الشمس والجلد
آخر تحديث: 18/12/202302:05 م (بتوقيت مكة المكرمة)
تنتج معظم حالات سرطان الجلد عن التعرض لأشعة الشمس، ومن آثار أشعة الشمس إصابة الجلد بالحروق وظهور علامات الشيخوخة، ويعود ذلك إلى وجود الأشعة فوق البنفسجية (UV) مع أشعة الشمس، التي تضم ثلاثة أنواع يتصف كل منها بصفات معينة.
وهناك أنواع مختلفة من الأشعة، مثل الأشعة السينية وأشعة غاما التي تتميز بطاقتها المرتفعة، وأشعة الشمس المرئية التي هي أقل طاقة، وموجات الراديو التي تمتلك طاقة منخفضة للغاية. والأشعة فوق البنفسجية أكثر طاقة من أشعة الشمس المرئية وأقل طاقة من الأشعة السينية وأشعة غاما.
وتمتلك الأنواع مرتفعة الطاقة من الأشعة فوق البنفسجية القدرة على إزاحة إلكترون من الذرة أو الجزيء، مما يجعلها قادرة على إحداث أضرار في الحمض النووي (دي أن أي).
أنواع الأشعة فوق البنفسجية
- الأشعة فوق البنفسجية نوع "أي" (UVA): وهي أقل أنواع الأشعة فوق البنفسجية طاقة، وتلعب دورا في الضرر غير المباشر في "دي أن أي"، وفي شيخوخة الجلد وظهور التجاعيد، كما أن لها دورا في الإصابة ببعض أنواع سرطان الجلد.
- الأشعة فوق البنفسجية نوع "بي" (UVB): وهي مسؤولة بشكل رئيسي عن الضرر المباشر على الحمض النووي، وعن حروق الجلد الناجمة عن التعرض للشمس، ومعظم حالات سرطان الجلد.
- الأشعة فوق البنفسجية نوع "سي" (UVC): وهي أقوى أنواع الأشعة فوق البنفسجية، ولهذا السبب فهي عادة ما تتفاعل مع الأوزون في الطبقة العليا من الغلاف الجوي ويتم امتصاصها هناك وبالتالي لا تصل إلى الأرض. ولكن لها مصادر أخرى على الأرض مثل مشاعل لحام القوس والمصابيح الزئبقية وأسرَّة تسمير البشرة (sunbeds).
ويكمن تلخيص آثار التعرض للأشعة فوق البنفسجية على الجلد في التالي
- حروق الجلد.
- التجاعيد.
- الشيخوخة.
- سرطان الجلد بأنواعه, وهي سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية وسرطان الخلايا الصبغية (الميلانوما).
آثار الأشعة فوق البنفسجية الأخرى على صحة الجسم
- التهاب القرنية.
- المياه البيضاء (الكاتاراكت).
- إضعاف جهاز المناعة، مما قد يؤدي إلى إعادة تنشيط عدوى فيروس الهربس.
- قد تجعل التطعيم أقل فعالية.
المصدر : الجزيرة