حملة ضد التدخين في أميركا
تنطلق في الولايات المتحدة الأسبوع المقبل حملة كبيرة جديدة ضد التدخين تستهدف المراهقين
المعرضين لخطر إدمان السجائر. وتهدف الحملة إلى تقليل عدد المدخنين الشبان بما يصل إلى 300 ألف على الأقل في غضون ثلاث سنوات.
وقالت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية إن الحملة التي تقدر تكلفتها بنحو 115 مليون دولار، ستستهدف عشرة ملايين أميركي تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما معرضين لتجربة تدخين السجائر، أو ممن جربوا بالفعل وأصبحوا معرضين لخطر اكتساب عادة التدخين.
وأضافت أن الحملة تهدف إلى تقليل عدد المدخنين الشبان بما يصل إلى 300 ألف على الأقل في غضون ثلاث سنوات.
وقال ميتش زيلر رئيس قسم منتجات التبغ التابع لإدارة الأغذية إن الحملة هي الأولى من نوعها وستكون بعنوان "التكلفة الحقيقية"، وستنطلق يوم 11 فبراير/شباط الجاري، وتستهدف الشبان المهمشين الذين ربما لجؤوا إلى التبغ لمواكبة حياتهم الفقيرة المضغوطة.
وستظهر إعلانات الحملة في الصحف والقنوات التلفزيونية والإذاعات ولوحات الإعلان في محطات الحافلات، وستتناول قضايا المراهقين المعروفة مثل المخاوف المتعلقة بالمظهر والرغبة في
الاستقلال.
ولقياس مدى نجاح الحملة تعتزم الإدارة مراقبة ثمانية آلاف شاب وشابة على مدار عامين لرصد التغيرات في سلوكهم بشأن التدخين قبل إطلاق الحملة وبعدها.
وقالت الإدارة إنه في كل يوم جديد يدخن أكثر من 320 شخصا تحت سن الثامنة عشرة سيجارتهم الأولى، كما يصبح أكثر من 700 شخص من المدخنين بانتظام.