إضراب لممرضين بأميركا احتجاجا على إجراءات التصدي لإيبولا

شارك آلاف من الممرضين والممرضات في أنحاء متفرقة بالولايات المتحدة في مسيرات وإضرابات أمس الأربعاء احتجاجا على ما يقولون إنه نقص في الوقاية للعاملين في مجال الصحة المتعاملين مع المرضى المحتمل إصابتهم بفيروس إيبولا.
وبدأ حوالي 19 ألف ممرض وممرضة يوم الثلاثاء إضرابا لمدة يومين في إطار احتجاجات على إجراءات التصدي لإيبولا.
ويحث الممرضون والممرضات المستشفيات على شراء ملابس واقية من الفيروسات وأجهزة لتنقية الهواء لحمايتهم من التعرض للفيروس، ويطالبون أيضا بمزيد من التدريب للتعامل مع المشتبه بأنهم مصابون بإيبولا.

البيت الأبيض
كما نظم عدد من الممرضات احتجاجا أمام البيت الأبيض يوم الأربعاء، وقال إيفان بروست -ممرض انضم إلى الاحتجاج- إن الطريقة المثلى لحماية المجتمع هي حماية الممرضين.
وقالت روز آن دي مورو المديرة التنفيذية للاتحاد الوطني للممرضين والممرضات، إن احتجاجات نظمت في شيكاغو وأوكلاند وأمام مكاتب بعض حكام الولايات. أما المتحدث باسم النقابة الوطنية للممرضات تشارلز إدلسون فقال إننا نحتاج إلى مستويات أعلى من معدات الحماية من إيبولا والأوبئة الأخرى التي ستأتي لا محالة.
وتقول المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنها طلبت معدات حماية شخصية بقيمة 2.7 مليون دولار لمساعدة المستشفيات في علاج المرضى، لكن مسؤولين بالاتحاد الوطني للممرضين والممرضات قالوا إن هذا ليس كافيا.
وقتل فيروس إيبولا حوالي خمسة آلاف شخص في غرب أفريقيا، وتوفي رجل ليبيري بالفيروس في الولايات المتحدة، وأصيبت ممرضتان في أميركا بالفيروس لكنهما شفيتا لاحقا.