أوباما يطالب بتعزيز إجراءات التعامل مع إيبولا بأميركا
قال البيت الأبيض في بيان أمس الأحد إن الرئيس الأميركي باراك أوباما يريد من السلطات الاتحادية اتخاذ خطوات إضافية لضمان أن النظام الصحي الأميركي جاهز لاتباع القواعد الصحيحة في التعامل مع إيبولا. وأعلنت إسبانيا أمس الأاحد أن ثمة بوادر تبعث على الأمل بالنسبة لممرضة إسبانية أصيبت بالفيروس، وذلك بعد تسجيل تراجع في مستوياته بجسمها.
وقال البيت الأبيض إنه تم إطلاع أوباما على الحالة من طرف مستشارته لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب ليزا موناكو ووزيرة الصحة والخدمات الإنسانية سيلفيا بورويل.
وقال مدير المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الدكتور توماس فريدن أمس الأحد إنه عند نقطة ما خلال رعاية المريض الأصلي، حدث خرق للقواعد مما أدى إلى إصابة موظفة الرعاية الصحية.
خطوات إضافية
وقال أوباما إن السلطات الاتحادية يجب أن تتخذ خطوات إضافية فورية لضمان أن المستشفيات ومقدمي الرعاية الصحية في أنحاء البلاد مستعدون لاتباع القواعد إذا ما واجهوا مريضا بإيبولا.
وقالت السلطات الصحية في إسبانيا أمس إن ثمة بوادر تبعث على الأمل بالنسبة لممرضة إسبانية أصيبت بإيبولا في مدريد، وذلك إثر تراجع مستويات الفيروس في جسمها رغم قولهم إنها لا تزال في حالة خطيرة.
وأصبحت الممرضة تيريزا روميرو (44 عاما) -التي انتقلت إليها العدوى من أحد رجلي دين إسبانيين أعيدا إلى الوطن من أفريقيا مصابين بالمرض- أول شخص حتى الآن تثبت إصابته بفيروس إيبولا خارج أفريقيا خلال التفشي الحالي. وتوفي رجلا الدين في وقت لاحق.
وقال فرناندو سيمون -وهو مسؤول كبير بوزارة الصحة الإسبانية في مؤتمر صحفي- إنه "يبدو أن المريضة في حالة مستقرة، وثمة مؤشرات يمكن أن تمنحنا قدرا من الأمل"، مضيفا أن ثمة آمالا كبيرة بأن الإصابة بدأت تخضع للسيطرة، لكنه قال إنها لم تخرج بعد من دائرة الخطر.
انتقادات
وقضت روميرو الأيام السبعة الماضية في المستشفى، إلا أن صحتها تدهورت منذ بضعة أيام. لكنها استعادت وعيها مساء يوم السبت وكانت تتجاوب مع العاملين بالمستشفى.
ولا تزال إسبانيا تحقق في كيفية إصابة روميرو على وجه الدقة، وسط انتقادات بشأن أسلوب تعاملها مع الحالة.
ويجري فحص 15 شخصا -منهم زوج روميرو- للتأكد من عدم ظهور أعراض المرض، وذلك في وحدة خاصة للعزل بمستشفى كارلوس الثالث في مدريد. ولم تظهر أعراض المرض على أي منهم.