الكوليرا تقتل العشرات ببابوا غينيا

خارطة غينيا الجديدة (بورت مورسبي)
undefined
قال مسؤول كبير بمنظمة الصحة العالمية إن الكوليرا قد تستحكم في بابوا غينيا الجديدة إن لم تتخذ الإجراءات اللازمة، حيث توفي منذ يوليو/ تموز الماضي أربعون شخصا وأصيب ألفان بسبب المرض في أسوأ تفشٍ له منذ نصف قرن.
 
وقال إيجيل سورينسون لأسوشيتد برس هذا الأسبوع إن المرض انتشر بعدة محافظات، وقد يستحكم إذا لم تفعل الحكومة المزيد لتوعية الناس وضمان حصولهم على الماء النظيف.
 
وحسب سورينسون فلا مؤشر على أن سلطات بابوا غينيا الجديدة باتت تتحكم في المرض الذي سجلت أغلب وفياته بمناطق جديدة لم تصلها بعد حملات التوعية الصحية.
 
وتسبب الكوليرا، وهي مرض ينقله الماء، إسهالا حادا، وعادة ما تنتشر بالمناطق السكانية التي تفتقد إلى شبكات صرف صحي جيدة.
 
وحذر سورينسون من أن مرض الكوليرا قد يتحول إلى تحدٍ صحي كبير لسلطات البلاد التي تقدر بنحو ستة ملايين نسمة، وتتقاسم حدودا مع إندونيسيا.
 
وظهر المرض لأول مرة في يوليو/ تموز الماضي في موروبي شمال شرق البلاد حسب مسؤول كبير بوزارة صحة بابوا غينيا الجديدة، حيث سجل في تجمعات سكانية مؤقتة بعاصمة المحافظة، ثم بدأ ينتشر بمحافظات مجاورة، سجلت إصابات جديدة حتى ببعض قراها النائية.
 
ويقول اختصاصي علم الأوبئة بمنظمة الصحة ألكسندر روزويل إنه لم يتضح بعد لماذا عاد المرض فجأة إلى هذه الدولة الفقيرة، ودعا إلى جهود أكبر لتزويد التجمعات السكانية بالمياه المضخوخة.
المصدر : أسوشيتد برس