مخاطر الوسائل المعينة على المشي

تتم معالجة نحو 47 ألف أميركي في غرف الحالات المستعجلة بالمستشفيات كل عام نتيجة سقوط تسببه لهم وسائل المساعدة في المشي أو العكاز, حسب ما جاء في دراسة جديدة تدعو لتحسين استخدام وتصميم مثل هذه الوسائل.
وتقول أخصائية الأوبئة بمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها جودي ستيفنس التي قادت فريق البحث الذي أجرى الدراسة، إن "من الضروري أن نتأكد أن الناس يستخدمون هذه الأدوات بأمان, فهي تعطيهم مزيدا من الاستقلالية, لكنها في الوقت ذاته قد تكون ضارة إن لم تستخدم بطريقة ملائمة".
وكشفت الدراسة أن 87% من كل الأضرار الناجمة عن السقوط سببها الأدوات المساعدة على المشي، بينما تسبب العكاز في 12% من تلك الأضرار.
وقد درس الباحثون السجلات الطبية لغرف الحالات المستعجلة في 66 مستشفى خلال الفترة من يناير/كانون الثاني 2001 وديسمبر/كانون الأول 2006, وخلصوا إلى أن الكسور والكدمات والكشطات كانت أكثر الإصابات الناتجة عن السقوط شيوعا, كما تبين أن ثلث الأضرار أصابت الجزء السفلي من البدن بما في ذلك الوركان.
ويرى هؤلاء الباحثون أن الأطباء مطالبون بإعطاء مزيد من الوقت لتعليم المرضى كيفية استعمال الأدوات المساعدة على المشي, كما يعتقدون أن إجراء مزيد من البحث ربما يحسّن أداء هذه الأدوات ويجعلها أكثر أمنا.