مصر تسجل الوفاة الـ15 بإنفلونزا الطيور
أعلنت وزارة الصحة المصرية وفاة فتاة جراء إصابتها بفيروس إنفلونزا الطيور (إتش5 إن1) مسجلة بذلك الوفاة البشرية الـ15 في البلاد.
وأوضحت الوزارة أن الفتاة (15 عاما) من سكان حي شبرا ونقلت إلى أحد مستشفيات العاصمة بعد ستة أيام من ظهور أعراض المرض عليها ما أدى لعدم تجاوبها للعلاج المضاد الذي ارتكز على عقار تاميفلو.
وذكرت أن نتائج الاختبارات أظهرت إصابتها بالفيروس القاتل، مشيرة إلى أنها خالطت طيورا مصابة، وأثبتت عدم إصابة أفراد أسرتها بالعدوى.
كما أشارت إلى أنه يجري حاليا علاج طفلة في الثانية من عمرها من وسط مصر وأن حالتها جيدة حتى الآن.
وهذه أول وفاة بإنفلونزا الطيور منذ منتصف فبراير/ شباط الماضي، كما أنها أول إصابة بالفيروس القاتل (إتش5 إن1) في القاهرة منذ ظهور المرض في مصر.
ومنذ انتشار إنفلونزا الطيور في مصر في فبراير/ شباط 2006 سجلت السلطات المصرية 34 حالة إصابة توفي منها 14 لتصبح بذلك أعلى دولة غير آسيوية في عدد الضحايا بعد إندونيسيا.
تفش ببنغلاديش
وفي بنغلاديش قالت السلطات الصحية إن إنفلونزا الطيور انتشر إلى جنوب البلاد رغم الجهود المبذولة لاحتوائه.
وأوضحت إدارة الثروة الحيوانية أنها رصدت الفيروس القاتل في مزرعة بمقاطعة نواخالي ما استدعى حظر نقل الدجاج في منطقة قطرها 10 كيلومترات حول المزارع المتضررة.
من ناحيتها قامت وزارة الصحة بإعطاء نحو 550 عاملا في قطاع الدواجن في المنطقة الموبوءة النسخة المحلية الصنع من عقار تاميفلو كإجراء وقائي.
وأكدت حكومة بنغلاديش أن لديها كميات كافية من عقار أوسيفلو الذي بدأت شركة محلية بإنتاجه وطرحه في الأسواق العام الماضي.
يذكر أن الدواجن تصيبها عدة أنواع من فيروس إنفلونزا الطيور، منها إتش5 إن1 وإتش5 إن2 وإتش5 إن3، لكن السلالة القاتلة التي ثبت حتى الآن أنها تسبب الوفاة في حالة انتقالها إلى البشر هي إتش5 إن1.
وما يزال الفيروس القاتل يصيب الطيور بشكل أساسي، ولم يثبت بعد ما إذا كان ينتقل للبشر، لكن العلماء يخشون من تحوره إلى شكل يسهل انتقاله من شخص لآخر فيتحول إلى وباء يحصد حياة الملايين.