تأكد إصابة فتى إندونيسي بإنفلونزا الطيور
أكدت وزارة الصحة الإندونيسية إصابة فتى في الـ14 من العمر بإنفلونزا الطيور، وهي أول حالة في البلاد بالفيروس منذ نحو شهرين.
وقال المدير العام لإدارة مكافحة الأمراض المعدية نيومان كاندون إن الصبي وهو من جاوة الغربية نقل إلى المستشفى في جاكرتا بعد أن أصيب بأعراض مشابهة لأعراض إنفلونزا الطيور مطلع الشهر الجاري.
وأضاف أن الصبي كان مخالطا للبط، ولكن مسؤولين ما زالوا يتحرون حول حالته ويحققون فيما اذا أمسك بطة أم ذبحها.
وعادة ما تكون الطيور الداجنة المريضة هي وسيلة انتقال العدوى بفيروس H5N1المسبب لإنفلونزا الطيور.
ولم تعلن إندونيسيا التي يوجد بها أعلى معدل وفيات بشرية في العالم بسبب هذا المرض عن أي حالات إصابة بشرية بالفيروس منذ 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وأعلنت الحكومة خططا لزيادة جهود مكافحة الفيروس، وتأمل القضاء عليه بحلول نهاية العام 2007، ولكن البعض يقول إن جهل العامة وتقصير الحكومة والافتقار إلى الأموال الكافية تعوق الجهود الرامية إلى القضاء على المرض الذي أسفر عن وفاة 57 شخصا في إندونيسيا المكونة من 17 ألف جزيرة.
ورغم أن إنفلونزا الطيور ما زالت مرضا حيوانيا بصورة كبيرة فإن الخبراء يخشون من احتمال تحوره إلى صورة تسهل انتقاله من إنسان لآخر ما قد يسفر عن وفاة الملايين.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن الفيروس أسفر عن وفاة 157 شخصا منذ العام 2003 وانتقل من آسيا إلى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.