غالبية المتبرعين بأكبادهم تتحسن حالتهم بعد الجراحة

عملية استئصال سرطان في الكبد

طمأن علماء المتبرعين الذين يتنازلون عن جزء من أكبادهم لأناس آخرين، بأن العملية آمنة.

وأوضح تقرير نشره باحثون في دورية "أرشيف الجراحة" أنه قد تكون هناك فترة من النقاهة بعد إزالة جزء من الكبد، إلا أن معظم الإجراءات تمر دون مضاعفات أو آثار دائمة على المتبرعين.

وقد لاحظ الدكتور كريستوفر آر. شاكلتون وزملاؤه من كلية طب ديفد جيفن بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، أن حجم المضاعفات ومداها عند المتبرعين لم يتم تحديده بصورة كافية.

ولمعرفة المزيد عن هذه المشكلة درس الباحثون سجلات مرتبطة بعمليات زرع الكبد، وبين 202 شخص خضعوا لتقييم من أجل التبرع بأكبادهم أجريت جراحات لـ42 منهم.

واضطر الأطباء لإيقاف العملية لأسباب تشريحية في خمس حالات، أما من تبرع بالفعل بجزء من الكبد وعددهم 37 فلم تحدث بينهم وفيات أو تشوهات في وظائف الكبد.

ولكن ظهرت 11 حالة لآثار جانبية في 8 منهم مثل جرعة زائدة أثناء التخدير أو ارتشاح الصفراء أو عدوى في الجرح.

وشفيت كل المضاعفات دون أن تتسبب في إعاقة دائمة عدا حالة واحدة.

وقال الباحثون إن نسبة الآثار الجانبية لكل حالة والتي تبلغ 0.3% تعتبر منخفضة نسبيا.

وقال شاكلتون إن القدرة على زرع جزء من الكبد بنجاح من متبرع حي "تمثل عملا بارعا لمجتمع زرع الأعضاء على مستوى العالم، إلا أنها مع ذلك تبقى عملا يتطور ويجب ألا تطغى حماستنا لمساعدة المريض على سلامة المتبرع".

إعلان
المصدر : وكالات

إعلان