واشنطن تعزز دفاعاتها ضد إنفلونزا الطيور وإصابة برومانيا

-

أعلنت وزارة الزراعة الرومانية أنها عثرت على طائر مالك الحزين نافقا منذ أسبوع في رومانيا قرب الحدود مع مولدوفا بسبب إصابته بفيروس إنفلونزا الطيور.
 
وقالت الوزارة في بيان لها إن معملا في بريطانيا أكد وجود سلالة الفيروس القاتل في جثة طائر مالك الحزين الذي عثر عليه نافقا بإقليم فاسلوي، وشخصت الحالة في 21 أكتوبر/تشرين الأول الحالي على أنها إنفلونزا الطيور.
 
من جهتها قالت المفوضية الأوروبية إن خبراء أوروبيين في الإنفلونزا طوروا أول لقاح بشري لسلالة H7N1 الخبيثة من الفيروس والقادرة على الأرجح على الانتقال من الدواجن للبشر.
 
وقد تسببت هذه الفصيلة من الفيروس في تفشٍ قاتل للإنفلونزا بين الثروة الداجنة في إيطاليا عام 1999, غير أن خطر ظهوره كوباء أقل من سلالة H5N1 الذي قتل 62 شخصا في قارة آسيا منذ ظهوره عام 2003 حتى الآن.
 
وتبدأ التجارب السريرية على لقاح RD-3 الذي طورته كل من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا, في ربيع عام 2006. ويرى الخبراء أن إنتاج لقاح هو أفضل وسيلة لوقف انتشار الفيروس إذا تحور إلى شكل يمكنه من الانتقال بسهولة بين البشر.
 
الولايات المتحدة
undefinedووسط حالة الهلع العالمي هذه من احتمال تحول المرض إلى وباء قد يفتك بملايين البشر كما حدث إبان تفشي الإنفلونزا الإسبانية في أوروبا مطلع القرن الماضي, وافق مجلس الشيوخ الأميركي على تخصيص نحو ثمانية مليارات دولار لمساعدة الحكومة على زيادة مخزوناتها من اللقاحات والعقاقير لمكافحة المرض.
 
ويقضي المشروع بتقديم 3.3 مليارات دولار لإنشاء مخزون من لقاحات إنفلونزا الطيور أو نحو 120 مليون جرعة ونحو 3 مليارات دولار لعقاقير مضادة للفيروس تكفي نصف الشعب الأميركي البالغ عدد سكانه نحو 300 مليون نسمة.
إعلان
 
وعن أسباب الموافقة على تخصيص هذه الأموال الطارئة قال السناتور الديمقراطي توم هاركين إن "ما قد يفعله هذا الوباء بنا كشعب ربما يكون أكثر تهديدا مما قد تفعله قلة من الإرهابيين… حتى لو كان معها سلاح".
 
الصعيد الدولي

undefinedوبينما تواصل أوروبا والولايات المتحدة بذل جهود حثيثة لوقف انتقال المرض الفتاك إلى البشر, طالبت منظمة الصحة العالمية الصين بتقديم توضيحات بشأن فتاة توفيت في قرية كان قد تفشى فيها مرض إنفلونزا الطيور في وقت سابق.
 
وتقول السلطات الصينية إن الفتاة التي توفيت في إقليم هونان جنوبي البلاد, ماتت نتيجة إصابتها بمرض ذات الرئة الذي يتسبب في ضيق شديد في التنفس وفشل في عمل عضلة القلب, وليس نتيجة إصابتها بإنفلونزا الطيور.
 
في هذا الوقت تنتظر السلطات الإندونيسية بقلق نتائج الاختبارات على مجموعة من الدجاج النافق الذي عثر عليه في جزيرة بالي. ويقول الأطباء هناك إن أعراض إنفلونزا الطيور كانت بادية على الدجاج النافق.
 
وقد عزز هذا الاكتشاف مخاوف جاكرتا من تفشي المرض في إندونيسيا التي قتل فيها لحد الآن أربعة أشخاص بالفيروس الفتاك.
 
في أستراليا قالت كانبيرا إنها قد تغلق حدود البلاد إذا ما زاد تفشي المرض في منطقة جنوب شرق آسيا لحماية سكانها الـ20 مليونا من الإصابة بهذا المرض القاتل
 
وقال وزير الصحة الأسترالي توني أبوت إن الإجراءات الاحترازية ستشمل أيضا تقييد الحركة داخل البلاد وتقليل التجمعات.
المصدر : وكالات

إعلان