حملة ثالثة للتطعيم ضد شلل الأطفال بإندونيسيا

وأعلنت وزيرة الصحة الإندونيسية فضيلة سوباري اليوم الثلاثاء أن الحملة التي ستبدأ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني ستتكلف 12 مليون دولار.
وصرحت سوباري بأنه خلال حملتي التطعيم السابقتين حققت إندونيسيا 97.4% من الهدف المعلن وهو تطعيم 24 مليون طفل في الدولة, مشيرة إلى أن إقليمي آتشه ورياو في جزيرة سومطرة، هما الأكثر تأثرا بالمرض.
من ناحية أخرى سجلت في آتشه أول إصابة بالمرض لطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات. وأعربت المصادر الرسمية عن قلقها لظهور المرض في آتشه التي تعاني تراجعا في مستوى الخدمات منذ كارثة المد الرهيب المعروفة باسم تسونامي في 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وتعرضت الحملة العالمية لمكافحة شلل الأطفال لنكسات خلال العامين الماضيين منذ أن حظرت ولاية كانو في شمال نيجيريا التطعيم ضد المرض خوفا من تسببه في عقم الرجال ونشر فيروس "أتش.آي.في" المسبب للأيدز, ثم استؤنف التطعيم بعد عشرة أشهر.
لكن الفيروس انتشر في أفريقيا وعبر البحر الأحمر إلى المملكة العربية السعودية واليمن ووصل إلى إندونيسيا، وظهر في الطريق في دول كانت قضت على المرض بالفعل.