روسيا ورومانيا وتركيا تعلن حربا شاملة على الطيور

10/10/2005
أعلنت الأجهزة الطبية في سيبيريا الروسية وفي رومانيا وتركيا أنها ستبدأ في قتل مئات آلاف الطيور، للقضاء على وباء إنفلونزا الطيور الذي وصل إلى هذه البلدان.
وأوضحت الأجهزة البيطرية الروسية اليوم أنها بصدد قتل 460 ألف طير من الدواجن بمنطقة كورغان (غرب سيبيريا) آخر منطقة من البلاد يتفشى فيها ذلك المرض.
وذكر رئيس الجاهزة البيطرية بالمنطقة نيكولاي بتر نكو لوكالة إيتار تاس أن "التخلص من الدواجن سيبدأ غدا وقد خصصت الحكومة الإقليمية أموالا واتخذت الإجراءات الضرورية لاستئناف نشاط تربية الدواجن في
أوتياتسكايا".
أوتياتسكايا".
ولا تزال 17 بلدة بمنطقة نوفوسيبيرسك (سيبيريا الوسطى) تخضع للمراقبة، وتم رفع الحجر الصحي بمناطق أخرى كان تفشى فيها الوباء.
وبدأت روسيا في يوليو/تموز الماضي بالتخلص بكثافة من الدواجن بعد العثور على أول حالة إصابة بهذا الوباء، الأمر الذي أدى إلى النيل من هذا القطاع لتربية الدواجن.
ومطلع أكتوبر/تشرين الأول واصل الوباء انتشاره غربا حتى بلغ رومانيا ثم تركيا، ويقول الخبراء إن الفيروس تسلل إلى روسيا على الأرجح عن طريق الطيور المهاجرة القادمة من المناطق الحدودية الصينية حيث ظهر.
وأمرت سلطات محافظة باليكيسير شمال غرب تركيا بقتل ألاف الطيور، وأكدت وزارة الصحة أن الوضع "غير مقلق" على صحة البشر.
إعلان
وتم قتل عدة آلاف حيث تأكد السبت وجود أول إصابة بمزرعة للديك الرومي، وأكد مسؤولون بدائرة الصحة المحلية أنه سيتم قتل كافة الطيور الموجودة ضمن مسافة ثلاثة كيلومترات حول المزرعة وسيفرض حجر صحي على المنطقة لثلاثة أسابيع على الأقل.

وفي تطور آخر، أعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستحظر استيراد الطيور الحية والريش من تركيا بعد رصد حالات إنفلونزا الطيور في هذا البلد.
وتقول المفوضية في بيان إنها ستتبنى اليوم في تدبير طارئ قرار "يقضي بمنع استيراد الطيور الحية والريش من تركيا" بعد أن أظهرت الفحوصات المخبرية رصد حالات إنفلونزا الطيور بمحافظة باليكيسير التركية (شمال غرب).
وسبق أن حظرت المفوضية استيراد لحوم الدواجن التركية وجميع المنتجات المشتقة منها.
وقررت بالنسبة للاستيراد من رومانيا، الانتظار حتى ظهور نتائج الفحوصات المخبرية الأربعاء، للتحقق من وجود الفيروس في هذا البلد من عدمه.
من جانبه قال وزير الصحة الأميركي مايكل ليفيت إن الحكومات يجب أن تعمل بصورة أكثر قوة وسرعة، وأن تكون أكثر صراحة إذا أرادت الاستعداد لاحتمال ذلك الوباء.
وقال ليفيت الذي يزور تايلند "عانينا من وباء الإنفلونزا ثلاث مرات بهذا القرن وسيعود مجددا.. يجب أن نكون على أهبة الاستعداد" مشيرا إلى أن الاستعدادات غير كافية.
المصدر : وكالات