الأطفال أكثر عرضة لأضرار الهواتف المحمولة

12/1/2005
أكد علماء بريطانيون وجود تقارير تفيد بوجود تأثيرات صحية سلبية للهواتف المحمولة إلا أنه لم يتم التحقق منها.
وأوصت الهيئة الوطنية للوقاية من الإشعاع بالتعامل مع هذا النوع من الهواتف بحذر وخاصة من جانب الأطفال.
وقال رئيس الهيئة وليام ستيورات "مازلنا نوصي بالتعامل معها بحذر لأنه حتى الآن لا يوجد أي دليل قوي على أن الصحة العامة على وجه العموم قد تأثرت سلبا باستخدام تكنولوجيات الهاتف المحمول".
ومع ذلك قال ستيورات إنه لا يستطيع أن يؤكد ما إن كانت الهواتف المحمولة آمنة تماما، وذلك لأن هذه التكنولوجيا تتطور بشكل سريع لدرجة أنها تسبق التحاليل التي تجرى عن أي تأثير محتمل على الصحة.
كما نصح الأطفال باستخدام الهواتف لمدة قصيرة قدر الإمكان وأن يستعيضوا عن التحدث بكتابة الرسائل القصيرة.
وفي نفس السياق أكدت أبحاث أخرى أن مجالات تردد موجات الراديو قد تتداخل مع الأجهزة الحيوية للجسم لكنه لم يتم التحقق من هذا الأمر.
وأضافت الأبحاث أيضا أن الأطفال قد يكونون الفئة الأكثر عرضة لأضرار الهواتف المحمولة لأن أجهزتهم العصبية لا تزال في طور النمو ولهم قدرة أكبر على امتصاص الطاقة في أنسجة الرأس.
إعلان
وفي تعليقه على ذلك قال المدير التنفيذي لرابطة شركات الهواتف المحمولة في بريطانيا مايك دولان إنه لا توجد أي معلومات موثوق بها تربط بين استخدام الهواتف المحمولة وحدوث تأثيرات صحية سلبية.
المصدر : رويترز