الضغوط العصبية تؤثر سلبيا على مخ المراهق

صميم فني يعبر عن دماغ الإنسان واستمراره في النمو حتى سن الخمسين

undefinedخلصت دراسة أجراها باحثون أميركيون إلى أن الضغوط العصبية الشديدة قد تؤثر بصورة دائمة على مخ المراهقين وتحدث تغييرات في منطقة مهمة للتعلم والذاكرة.

وأفادت الدراسة -التي أجرتها سوزان أندرسن من كلية الطب بهارفارد ومستشفى مكلين ببلمونت في ماساتشوستس وزملاؤها على الفئران- بأن المراهقين قد لا يتعافون دوما من الصدمات وأنهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأضرار دائمة مقارنة بالأطفال الأصغر سنا.

ووصلت الدراسة إلى هذه النتيجة بتعريض الفئران لضغط قبل فترة البلوغ بحبسها وحيدة في أقفاص، حيث اتضح انخفاض مستويات بروتين رئيسي لديها بعد بلوغها في (قرين أمون) وهي منطقة مهمة في المخ لعمليتي التعلم والتذكر.

ويستخدم البروتين المسمى سينابتوفيزين لقياس عدد وصلات خلايا المخ. وتشير المستويات المنخفضة من هذا البروتين إلى نشاط قليل للمخ. وعادة ما تكون أعلى نسب لبروتين سينابتوفيزين في الإنسان في عمر يتراوح بين 18 و20 عاما. وقاس فريق أندرسن مستوياته في الفئران في سن معادلة.

وأكد فريق أندرسن أمام اجتماع لجمعية علوم الأعصاب في نيو أورليانز اليوم السبت إن دراستهم هي الأولى التي تخلص إلى أن الضغوط أثناء المراهقة تؤثر على وصلات خلايا المخ بعد البلوغ.

وقال مستشفى مكلين في بيان "قد تظهر هذه البيانات لماذا ترتبط الضغوط والصدمات العصبية مثل الإيذاء البدني أو الجنسي أو الإهمال بانخفاض حجم (قرين أمون) في مرحلة البلوغ".

المصدر: رويترز

إعلان