الآباء والمدارس أفضل وسائل مكافحة بدانة الأطفال
أكد تقرير أعدته هيئة التنمية الصحية الحكومية أن الأباء هم أفضل سلاح للتغلب على بدانة الأطفال التي تمثل مشكلة متزايدة في بريطانيا.
وقال التقرير الذي أعدته الهيئة إن مكافحة البدانة تمكن بالاعتماد على منهج متكامل يشمل الآباء والمدارس، وقالت رئيسة الهيئة ديم إييف بكلاند في مؤتمر صحفي خصص لإعلان نتائج التقرير "يشير التقرير إلى أن الآباء يمكنهم إحداث أثر ضخم بتغيير موقف الأسرة من النظام الغذائي، وتشجيع أفرادها على أن يكونوا أكثر نشاطا وتفادي الركون إلى حياة الكسل".
وأكدت إييف أن الأباء لا يقع على عاتقهم اللوم فيما وصفته بأنه وباء قومي، وأنهم يمكنهم أن يكونوا قوة دافعة في الترويج لتناول طعام صحي، ومكافحة إعلانات الطعام التي تستهدف الأطفال.
قال التقرير إن المدارس أيضا لها دور مهم للتشجيع على تناول طعام صحي وممارسة حياة أفضل. وبالدعوة إلى القيام بأنشطة بدنية وممارسة التمرينات الرياضية وتناول طعام غني بالفواكه الطازجة و الخضراوات فإن المدارس يمكنها تشجيع العادات الصحية اللازمة لتقليل تزايد معدلات البدانة.
ومنذ عام 1980 تضاعفت البدانة بين البالغين في بريطانيا بمقدار ثلاثة أمثال وفقا لما قالته بكلاند. وتبدو البدانة على أكثر من 21% من الرجال و23.5% من النساء و15 % من الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 15 عاما في بريطانيا.
وترتبط البدانة بوفاة 31 ألف شخص من كل الأعمار سنويا. ومعدلات البدانة أعلى في المجتمعات الغنية ومن بين كل عشرة أطفال في سن السادسة يوجد طفل بدين كما أن الأرقام آخذة في الارتفاع.