ارتفاع معدلات الإصابة بالبول السكري والبدانة في أميركا

كشفت إحصاءات أن الأميركيين يعانون من البول السكري الذي ارتفعت معدلات الإصابة به بنسبة 27% بين عامي 1997 و2002.
وقالت الباحثة آمي برنشتاين التي جمعت الإحصاءات إن ارتفاع نسبة البالغين المصابين بالبول السكري يعد تطورا خطيرا لإمكان الوقاية منه بتناول طعام مناسب وممارسة الرياضة.
وخلص التقرير إلى أن 6.5% من البالغين الأميركيين أصيبوا بالبول السكري عام 2002 مقارنة بنسبة 5.1% عام 1997. وأظهرت دراسة حديثة أن حوالي 12 مليون بالغ تم تشخيص حالتهم على أنها إصابة بالبول السكري وأن هناك خمسة ملايين مصابين به إلا أنهم لا يعرفون ذلك.
وتشير دراسات أخرى إلى أن هناك 12 مليون بالغ أميركي سيصابون بالبول السكري إذا لم يتخذوا إجراء إيجابيا مثل خفض الوزن وممارسة الرياضة وتناول طعام أفضل، ولا يؤثر هذا على المرضى فقط وإنما على النظام الصحي بأكمله.
ويعد البول السكري خامس أكبر سبب للوفاة بين الإناث والسادس بين الذكور، ويرتبط هذا المرض بأمراض القلب وأمراض الكلى المزمنة والعمى وبتر الأطراف.
وفي المقابل قالت معلومات جمعها المركز الوطني للإحصاءات الصحية إن قرابة ثلثي عدد الأميركيين يعانون من الوزن الزائد وإن ثلث هؤلاء يعانون من البدانة.
وتضاعفت نسب البدانة من 15% عام 1980 إلى 31% عام 2000. وقال مركز تابع لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إن 65% من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و74 مصابون بزيادة الوزن أو البدانة.
وتتفق جميع الإحصاءات على سبب واحد للإصابة بكل من البدانة والبول السكري وهو عدم ممارسة الرياضة الكافية.