مخاوف كندية من نقص أدويتها نتيجة بيعها للأميركيين

A South African AIDS activist


undefinedأعربت الحكومة الكندية عن مخاوفها من احتمال أن تسبب مبيعات الأدوية المنخفضة التكلفة إلى الولايات المتحدة نقصا في كندا.

وحثت وزيرة الصحة آن مكليلان النقابات المهنية أمس على إدانة ممارسات مبيعات الأدوية وبخاصة عبر الإنترنت إلى الولايات المتحدة.

وقالت مكليلان للصحفيين هناك نقابات "سواء كان الصيادلة على وجه الخصوص أو الأطباء" لم تصدر قرارات تدين هذه الممارسات. وأضافت هناك بعض النقابات التي اتخذت موقفا متشددا فيما يتعلق بممارسات الصيدلة على الإنترنت "وأنا اقترح أن تحذو نقابات أخرى حذوها".

وأدى الأغراء الذي تمثله الأدوية الأرخص ثمنا إلى اجتذاب المدن والولايات الواقعة عبر الحدود الجنوبية حيث تسعى إلى خفض الإنفاق على الرعاية الصحية في سوق لا يتحكم في تكاليف الأدوية.

وذكر تقرير لحكومة ولاية إيلينوي الأميركية أن الولاية من الممكن أن توفر ما يصل إلى 90 مليون دولار من خلال شراء الأدوية من كندا لموظفيها وللمتقاعدين. وتفكر ولايات أخرى بما في ذلك آيوا ومينيسوتا وويسكونسن في هذه الفكرة وكذلك مدينة نيويورك.

أما المسنون الذين عادة لا تشملهم خطط رعاية صحية من الشركات فقد اكتشفوا الأدوية الكندية الأرخص ثمنا. وقالت شركات بريطانية مصنعة للأدوية إنها ستخفض من مبيعاتها إلى تجار الجملة الكنديين حتى لا يصدرون نفس المنتجات إلى الولايات المتحدة.

إعلان
المصدر : رويترز

إعلان