لجنة أميركية توصي بإعادة زراعة السليكون بالثدي


undefinedتقدمت شركة أيناميد كورب بطلب لبيع الأجسام المزروعة لأول مرة منذ أن أوقفت الحكومة الأميركية استخدامها منذ عام 1992.

وقد اقتربت عمليات زراعة السليكون من العودة إلى السوق الأميركية بعد 11 عاما من الحظر عندما أوصت لجنة استشارية بموافقتها بعد أن أثبتت عدة دراسات كبرى عدم وجود أدلة عن تسبب عمليات الزرع بأمراض مزمنة، إلا أن الكثير من النساء مقتنعات بأن تسرب السليكون من الأجسام أصابهن بالأمراض.

وبعد أن أدلت أطراف عديدة بشهادات قبل يومين وافق تسعة أعضاء في اللجنة مقابل ستة على أن زرع أجسام أيناميد عملية آمنة بحيث يمكن السماح بها مرة أخرى، وحثوا على وجود عدة شروط بما في ذلك اطلاع المرأة بشكل كامل على كل المضاعفات الممكنة. وأوصت اللجنة بأجراء فحوص كل عام أو اثنين في هذا الخصوص.

وقال عضو اللجنة من جامعة تكساس جراح التجميل الدكتور مايكل ميلر "لابد من منح قدر كبير من حرية الاختيار للناس للموازنة بين المزايا والمخاطر. المخاطر واضحة ومحدودة، يمكن للمريضة أن تقرر".

ولكن الدكتور مايكل تشوتي عضو اللجنة والأستاذ المساعد لجراحة الأورام في كلية جونز هوبكينز للطب في بالتيمور قال إنه مازال لدى الكثير من المختصين مخاوف عديدة فيما يتعلق بالسلامة على المدى الطويل.

إعلان

وأوضحت رئيسة المركز الوطني لبحوث المرأة والطفل ديانا زاكرمان أن الموافقة على زراعة السليكون مع وجود الكثير من المسائل المعلقة بالسلامة ستؤدي إلى تزعزع الثقة في إدارة الأغذية والعقاقير، وأكدت أن الإدارة لا يمكنها تطبيق الشروط الكثيرة التي تريدها اللجنة.

المصدر : رويترز

إعلان