لجنة أميركية تبت في زراعة السليكون بالثدي


undefinedسيقرر مستشارون أميركيون اليوم الأربعاء إذا ما كانوا سيوافقون على طلب شركة في كاليفورنيا بإعادة السماح بزراعة السليكون للنساء مكان الثدي المستأصل بعد حظرها منذ 11 عاما.

وقال أعضاء في اللجنة الاستشارية بإدارة الأغذية والعقاقير الأميركية إن النساء بإمكانهن التقرير بأنفسهن ما إذا كانت المزايا التي سيوفرها زرع السليكون الذي تصنعه شركة أيناميد كورب تعادل مخاطر تمزق الجسم المزروع أو تكرار الجراحة.

وقال الطبيب بنجامين أندرسون الجراح المتخصص في استئصال سرطان الثدي من جامعة واشنطن في سياتل أثناء مناقشات اللجنة أمس الثلاثاء "أعتقد أن مريضاتي من حقهن الاختيار، الحياة لا تخلو من المخاطر".

وستتخذ إدارة الأغذية والعقاقير قرارها بشأن ما إذا كانت ستسمح بزراعة منتجات شركة أيناميد، لكنها عادة ما تتبع توصيات اللجنة الاستشارية.

وكانت اللجنة استمعت على مدى ساعات لنساء أفدن بأن الجسم المزروع تسبب في إصابتهن بأمراض. في حين قالت أخريات إن الزراعة كانت آمنة وتبدو طبيعية ويجب أن تتاح لإعادة الثدي إلى شكله الطبيعي بعد جراحات استئصاله لإصابته بأورام سرطانية أو لأغراض التجميل.

وأظهرت دراسة أن الأجسام المزروعة المملوءة بالسليكون ومحلول الملح عادة ما تمزق وتسبب مضاعفات. ولا تتوافر زراعة السليكون الآن سوى في التجارب المعملية أما زراعة الأجسام المملؤة بمحلول الملح فهي شائعة.

إعلان

وتشير الدراسة إلى أن 21% من بين من أجريت لهن الزراعة لأغراض التجميل أعدن إجراء الجراحة كذلك أعادت 47% ممن أجريت لهن زراعة السليكون بعد استئصال الثدي لإصابته بورم سرطاني.

وحظرت الولايات المتحدة زراعة السليكون عام 1992 وسط جدل بشأن سلامتها. ولم تظهر دراسات أجريت في هذا الشأن أي دليل على أن زراعة السليكون تسبب أمراضا مزمنة لكن العديد من النساء مقتنعات بأن السليكون يتسرب من الجسم المزروع ويصيبهن بالأمراض.

المصدر : رويترز

إعلان