700 ألف يحملون فيروس الإيدز في الشرق الأوسط

undefinedحذرت منظمة الصحة العالمية من الزيادة الكبيرة في انتشار فيروس مرض الإيدز. وأكدت وجود 700 ألف شخص يحملون فيروس المرض في منطقة الشرق الأوسط، بعد إصابة أكثر من 80 ألف شخص في المنطقة عام 2001.

ووزع المكتب الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط بالقاهرة اليوم تقريرا وضعته المنظمة التي مقرها جنيف بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإيدز, يوضح أن التقديرات تشير إلى "وجود 40 مليون شخص من حملة فيروس الإيدز في العالم بينهم أكثر من 700 ألف في بلدان الشرق الأوسط".

وقالت جيهان طويلة من المكتب الإقليمي في القاهرة إن "منطقة الشرق الأوسط تشمل جميع الدول العربية باستثناء الجزائر وموريتانيا إضافة إلى باكستان وإيران وأفغانستان". وأضافت أن "هناك أكثر من 5 ملايين حالة عدوى جديدة في العالم عام 2001 فقط, منها أكثر من 80 ألف حالة في منطقة الشرق الأوسط", مؤكدة أن "سرعة انتشار هذا المرض والعدوى به تفوق قدرة الجهود الوقائية الحالية على التصدي له".

وأوضح التقرير أن "الأسباب الأساسية للإصابة بالإيدز هي تعاطي المخدرات والزنا ونقص الحملات الوقائية, الأمر الذي يستدعي مزيدا من الدعم الحكومي والالتزام بمواجهة مشكلة الإيدز بشكل حاسم".

إعلان

وأشار إلى أن "الوصمة الاجتماعية والتمييز هما حالتان يتعرض لهما المصابون بمرض الإيدز أو بعدوى فيروسه, رغم اختلاف الأسباب من مكان إلى آخر حسب تنوع الثقافات والمعتقدات".

وأكد التقرير عدم وجود أي "خطر من ممارسة الرياضة مع مرضى الإيدز وحاملي الفيروس, أو العمل معهم ومصافحتهم ومشاركتهم النوم في غرفة واحدة وفي أواني الشرب والطعام واستخدام حوض السباحة", موضحا أن "العدوى لا تنتقل عن طريق السعال أو الدموع أو العرق أو رذاذ الأنف والفم".

وندد التقرير بـ"تمييز يتعرض له أطفال مصابون بمرض الإيدز وحاملون لفيروسه يبلغ حد حرمانهم من مدارسهم", مشيرا إلى أن هؤلاء "ضحايا انتقلت إليهم العدوى من آخرين". وأكد وجود "أكثر من 14 مليون طفل يتيم بسبب الإيدز, وفق تقديرات نهاية عام 2001".

المصدر : الفرنسية

إعلان