حقائق جديدة عن خريطة الجينات البشرية
نشر العلماء أول حلقة من خريطة الجينات البشرية في تقدم يبشر بإحداث ثورة في المفاهيم العلمية والطبية. وفيما يلي نورد التفاصيل الكاملة عن هذا الإنجاز الهام الذي توج جهودا مضنية بذلها علماء من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان والصين طوال السنوات العشر الماضية لفك شفرة الجينات الوراثية التي جعلت منا كائنات حية.
– الجينوم هو القائمة الكاملة من الجينات الوراثية المشفرة اللازمة لتكوين الكائن الحي.
– هناك 3.1 مليارات حرف من الحامض النووي (دي إن إيه) في كل خلية من الخلايا البشرية البالغ عددها 100 تريليون خلية.
– الأسس النتروجينية الأربعة لحروف الحامض النووي الأبجدية المتمثلة بحروف "إيه، سي، جي، تي" والمترتبة على شكل أزواج، تحمل المعلومات الكاملة لتكوين جميع الكائنات الحية، وتتطابق كل مجموعة مؤلفة من ثلاثة أحرف مع حامض أميني واحد.
– يتألف البشر من عدد من الجينات يتراوح ما بين 30 و40 ألف جين، وهو عدد يقل عن التقديرات السابقة التي تراوحت بين 60 و100 ألف جين.
وإذا علمنا أن لدى دودة الأرض 18 ألف جين ولدى ذبابة الفاكهة 13 ألف جين، فإن أي مقارنة بين عدد الجينات البشرية وعدد الجينات الموجودة في هذه الكائنات الصغيرة ستشكل ضربة موجعة لفكرة الطابع البشري الفريد من نوعه.
– الجينات البشرية تعمل بطريقة مختلفة عن الجينات الموجودة لدى ذبابة الفاكهة أو دودة الأرض، كما أن عدد جينات التحكم لدى البشر أكبر من مثيلاتها لدى تلك الكائنات.
– يبدو أن مئات الجينات تتولد من البكتيريا، وأحد أنواع هذه البكتيريا هو السبب الرئيسي في مرض الاكتئاب الذي يصيب البشر.
– معظم التغير في الجينات يحدث في الذكور.
– هناك ستة أقدام من الحامض النووي في كل خلية من الخلايا البشرية موجودة في تركيب لا يتجاوز قطره 0.0004 من البوصة.
– إذا وضعت جميع جزيئات الحامض النووي في الجسم البشري سوية من نهايات أطرافها، فإنها قد تصل إلى الشمس وترتد أكثر من 600 مرة.
– المعلومات الموجودة يمكن أن تملأ مجموعة من الكتب يصل ارتفاعها إلى 60 مترا أو 200 دليل هاتف كل واحد منها مؤلف من 500 صفحة.
– يختلف الحامض النووي بين البشر بنسبة 0.2% فقط.