منظمة الصحة العالمية تشتبه في تفشي الإيبولا بالغابون
قالت منظمة الصحة العالمية إنها تشك في أن يكون تفشي الحمى في إحدى المناطق بالغابون يحمل علامات مرض الإيبولا المميت. وأوضح المتحدث باسم المنظمة غيرغوري هارتل أن المنظمة بصدد أخذ عينات إلى المعامل للتأكد من أن لهذه الحمى ارتباطا بمرض الإيبولا المتفشي في بعض دول القارة.
وصرح هارتل للصحفيين بأن عدد الذين قضوا بسبب هذه الحمى في الغابون 17 شخصا بينهم أحد العاملين في الحقل الصحي، لكنه أشار إلى ضرورة إجراء الفحوص المعملية للتأكد من علاقة هذه الحمى بالإيبولا وليس غيره من الأمراض. وقال إن هناك صعوبة في الوصول إلى المنطقة التي تفشت فيها هذه الحمى لصعوبة المواصلات إليها.
وأوضح المتحدث الدولي أن هناك فريقا من المختصين من وزارة الصحة بالغابون ومنظمة الصحة العالمية في طريقه إلى المنطقة، مشيرا إلى أن هناك تقارير تفيد بانتشار محتمل للإيبولا في الكونغو القريبة للغابون رغم عدم وجود حدود مشتركة بين البلدين.
يشار إلى أن مرض الإيبولا ينتقل من شخص لآخر عن طريق السوائل الجسدية مثل المخاط والدم واللعاب، لكنه لا ينتقل عبر الهواء. ويبقى الفيروس في الجسم من أربعة إلى عشرة أيام قبل أن تبدأ الأعراض الشبيهة بأعراض الإنفلونزا في الظهور. وفي النهاية يصاب المريض بنزيف دموي شديد وقيء وإسهال ويمكن إسعافه إذا بدأ العلاج مبكرا.
وسبق أن تفشى مرض الإيبولا في الغابون ثلاث مرات منفصلة خلال التسعينيات، وقد مات عشرة أشخاص بهذا المرض عام 1997، في حين مات 170 شخصا على الأقل عندما تفشى هذا الوباء العام الماضي في أوغندا.