شركة أميركية تنفي اعتزامها استنساخ البشر

undefinedتعقد لجنة خاصة بمجلس الشيوخ الأميركي في وقت لاحق اليوم جلسة استماع خاصة بشأن تجارب استنساخ الأجنة البشرية. في هذه الأثناء تعهدت الشركة الأميركية التي تقوم بهذه التجارب بأنها لن تتحول في أي وقت لتجارب استنساخ البشر.

ومن المقرر أن تبحث اللجنة اقتراحات من نواب الكونغرس بفرض حظر تام أو مؤقت على تجارب الأجنة البشرية. ويأتي ذلك عقب إعلان شركة أميركية للتكنولوجيا المتطورة للخلايا أدفانسد سل تكنولوجي (Advanced Cell Technology) أنها أجرت تجربة ناجحة لاستنساخ أجنة بشرية.

وجاء هذا التحرك من الكونغرس بعد قرار الرئيس الأميركي جورج بوش الأربعاء الماضي بتشكيل مجلس لأخلاقيات البحث البيولوجي. ويختص المجلس بالمسائل الأخلاقية المرتبطة بأنشطة تكنولوجية معينة مثل أبحاث الأجنة وخلايا المنشأ والمساعدة في الإنجاب والاستنساخ.

وقد عقدت تانغا دومينيك الباحثة بالشركة الأميركية مؤتمرا صحفيا اليوم قدمت فيه تطمينات لنواب الكونغرس بصفة خاصة بأن تجارب شركتها لا يمكن أن تؤدي إلى استنساخ البشر. وأوضحت دومينيك أن هناك خصائص مميزة لخلايا الثدييات تجعل من المستحيل أن تتحول التجارب الجارية بصفة أساسية على القرود إلى تجارب لاستنساخ البشر. وشككت الباحثة في مصداقية ما أعلنه زملاء لها بالمؤسسة الأسبوع الماضي من أنهم استنسخوا ثلاثة أجنة بشرية.

إعلان

وكان علماء الشركة التي تتخذ من وورسيستر بولاية ماساتشوستس مقرا لها قد أعلنوا أمس أنهم جعلوا بويضة قردة تنمو داخل رحم دون الحاجة إلى سائل منوي في عملية تعرف باسم التوالد دون تلقيح.

وأعلن المدير التنفيذي للشركة مايكل ويست أن علماء في شركته استنسخوا ثلاثة أجنة بشرية منذ عشرة أيام باستخدام أسلوب تغيير النواة عن طريق أخذ بويضة بشرية وإزالة نواتها واستبدال نواة من خلية بالغة أخرى بها. وقال إنه أنتج جنينا بشريا عن طريق عملية التوالد دون تلقيح.

وشدد مايكل على أن هدف شركته ليس هو تربية الأطفال وإنما استخدام الأجنة مصدرا لخلايا المنشأ (الخلايا الجذعية) التي قد تستخدم لتطوير الأنسجة وحتى زرع الأعضاء للمرضى باستخدام خلايا المنشأ الخاصة بهم.

يذكر أن الخلايا الجذعية تم عزلها للمرة الأولى لدى الإنسان عام 1998. ويقول الأطباء إنها قادرة على أن تتطور وتنمو لتتحول إلى خلايا متخصصة في الدم والكبد والعضلات, وقد تسمح في المستقبل بمعالجة أمراض مستعصية.

المصدر : وكالات

إعلان