خبراء يطورون لقاحا لعلاج سرطان الثدي
تمكن باحثون أميركيون في بوسطن من تطوير نوع فريد من اللقاحات يسمى "الخلية المندمجة" يعمل بفعالية لتقليص ومنع انتشار الأورام في مرضى سرطان الثدي.
وأظهرت الدراسات المخبرية أن لقاح "الخلية المندمجة" -وهو خليط من خلايا سرطان الثدي البشرية التي تنشط استجابات الخلية المضادة للأورام- كان فعالا في تثبيط تقدم الأمراض.
واعتمادا على هذه النتائج, قام الباحثون في مركز طبي بمدينة بوسطن بإجراء أول تجربة بشرية على هذا اللقاح في الولايات المتحدة, حيث تم حقن ثمانية مريضات مصابات بسرطان الثدي باللقاح مرتين إلى ثلاث مرات كل ثلاثة أسابيع.
وقال الباحثون في دراستهم التي عرضوها في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لعلوم الدم في فلوريدا, إن المرضى تمكنوا من تحمل اللقاح الذي لم يسبب أي آثار جانبية خطيرة, وقد شهدت مريضة واحدة على الأقل انحسارا في الورم بنسبة 90% بعد خمسة أشهر من اللقاح الذي جعل المرض في مرحلة مستقرة عند مريضتين لمدة ست أشهر قبل أن يتقدم.
وذكر هؤلاء أن لقاحات الخلية المندمجة تترافق مع نشاط مضاد للورم في بعض المصابات بسرطان الثدي, وتسبب آثارا جانبية خفيفة تشمل الانزعاج والألم في مكان الحقن والتعب والإرهاق والحمى وانتفاخا بسيطا في اليد, مشيرين إلى أن دراسات مشابهة مازالت قيد البحث لتشمل سرطان الكلية والورم النخاعي.