بالصور
الضفة الغربية "برميل البارود"
خوف إسرائيل من انفجار الأوضاع في الضفة الغربية وشعور مسؤوليها أن الدولة تجلس على برميل بارود هناك، ووصفهم دخول وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إليها كالداخل إلى محطة وقود حاملا ولاعة، لم يأت من فراغ، وذلك لوجود معقل المقاومة داخل مخيمات اللاجئين بالضفة منذ "الانتفاضة الأولى" أو "انتفاضة أطفال الحجارة" عام 1987.
وسط شرقي فلسطين أرض لم تستول عليها إسرائيل في النكبة عام 1948، لكن خلال حرب عام 1967، التي تُسمى بـ"النكسة"، احتلت إسرائيل الضفة الغربية، وإلى يومنا هذا لا يتوقف الاحتلال عن عملياته العسكرية فيها ولا تزال المقاومة الفلسطينية له بالمرصاد.
فمنذ ساعات الفجر الأولى اليوم الأربعاء، بدأت إسرائيل بعملية عسكرية واسعة في جنين وطولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفصائل المقاومة الفلسطينية تتصدى للاقتحامات وتنفذ عمليات نوعية.
العملية التي بدأها الجيش الإسرائيلي اليوم وصفها إعلامه الرسمي بالعملية الأوسع منذ عملية "السور الواقي" في عام 2002، وأنها تتم بمشاركة سلاح الجو وقوات كبيرة.