بالصور

بالصور|سوريا

10 سنوات على مجزرة الغوطة

IDLIB, SYRIA - AUGUST 20: A view of a heavily damaged building with murals symbolizing the Ghouta chemical attack painted by Syria Civil Defence (White Helmets) members, in Idlib, Syria on August 20, 2023. The attack carried out by the forces of Bashar al-Assad regime on Eastern Ghouta with chemical weapons on Aug. 21, 2013. ( İzzeddin Kasim - Anadolu Agency )
غرافيتي على أطلال أحد المباني السكنية المدمرة بإدلب بمناسبة الذكرى العاشرة للمجزرة (الأناضول)
21/8/2023

حلّت اليوم الاثنين الذكرى العاشرة لمجزرة الكيميائي التي ارتكبها النظام السوري في غوطتي دمشق الشرقية والغربية يوم 21 أغسطس/آب 2013، والتي تعد الأكثر وحشية حيث استخدم النظام السوري غاز السارين السام، مما أدى إلى مقتل نحو 1400 شخص خنقا، بينهم 99 طفلا و194 سيدة، في حين أصيب 5935 شخصا بحالات اختناق.

وأحيا ناشطون سوريون في مدينة إدلب المناسبة لتخليد وإحياء ذكرى ضحايا تلك المجزر، وللتأكيد على أهمية تحقيق العدالة والمحاسبة، ولضمان عدم تكرار هذه الجرائم ضد الإنسانية. ونظموا وقفة على مدرج الحديقة العامة في إدلب بدعوة من الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في مناطق المعارضة، حضرها نشطاء وشهود ومتطوعون في الدفاع المدني، تجمعوا في إطار حملة "لا تخنقوا الحقيقة"، رافعين شعارات تطالب بمحاسبة مرتكبي الجريمة.

عناصر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) وأطفالهم في إدلب يضيئون الشموع إحياءً للذكرى العاشرة للهجوم الكيميائي المروع على بلدات الغوطة (الأناضول)
اعلان
مأساة إنسانية عاشها السوريون حين أباد النظام شعبه بغاز السارين في غوطتي دمشق الشرقية والغربية يوم 21 أغسطس/آب 2013 (الأناضول)
المجزرة المروعة تعد الأكثر مأساوية في الثورة السورية التي بدأت عام 2011 (الأناضول)
حدث الهجوم الكيميائي المروع بعد 3 أيام من وصول بعثة المفتشين الدوليين إلى دمشق، وفي 16 سبتمبر/أيلول 2013 صدر تقرير لجنة التفتيش التابعة للأمم المتحدة الذي أشار إلى أن غاز السارين أطلق بواسطة صواريخ أرض أرض (الأناضول)
وقفة على مدرج الحديقة العامة في إدلب بدعوة من الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" لإحياء الذكرى العاشرة للجريمة (الأناضول)
اللافتات المرفوعة تؤكد أن الجريمة لن تسقط بالتقادم (الأناصول)
اعلان
حكاية المأساة تفوق خيال الكبار والصغار (الأناضول)
نشطاء وشهود ومتطوعون في الدفاع المدني خلال إحيائهم الذكرى العاشرة للمجزرة (الأناضول)
المشاركون في الوقفة تجمعوا في إطار حملة "لا تخنقوا الحقيقة" (الأناضول)
الجدران تحكي قصص الهجوم المروع الذي يعدّه البعض أضخم هجوم بالأسلحة الكيميائية عرفه العالم بعد اعتماد اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية (الأناضول)
مشاهد الفظائع حاضرة في ذاكرة من نجوا منها (الأناضول)
رغم مرور عقد من الزمن، فإن ذوي الضحايا لا يزالون يطالبون بمحاسبة المسؤولين عنها (الأناضول)
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حملت النظام السوري المسؤولية عن المجزرة، إلا أنها لم تقم بأي شكل فعّال من أشكال المحاسبة حتى الآن (الأناضول)