أمطار غزة تحوّلها إلى فينيسيا

تعرضت شوارع ومنازل في مناطق مختلفة من قطاع غزة للغرق جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة، واجتاحت مياه الأمطار عشرات المنازل والشوارع، وفاقمت معاناة الغزيين خصوصا أن البنية التحتية التي دمّرها العدوان الإسرائيلي الأخير في مايو/أيار الماضي لم يُعد إعمارها بعد، الأمر الذي ينذر بانهيارات للطرقات، في ظل مخاوف و تحذيرات من احتمال غرق أراض ومنازل بسبب تصريف إسرائيل مياه الأمطار نحوها.

ووجّهت دعوات للمزارعين في المناطق الحدودية بشرق قطاع غزة لأخذ الاحتياطات والتدابير لاحتمال فتح العبّارات والسدود من قبل السلطات الإسرائيلية التي تتعمّد كل موسم شتاء فتحها صوب ممتلكات المواطنين والأحياء السكنية القريبة من المناطق الشرقية للقطاع.

كما قررت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة تعطيل العملية التعليمية في مختلف مناطق قطاع غزة من جامعات ومدارس ورياض أطفال، فضلا عن تعطيل دور الحضانة، بسبب الأحوال الجوية، وحفاظا على سلامة التلاميذ والطلبة والهيئات التدريسية.