عام على كارثة مرفأ بيروت

وسط انتشار قوى الجيش والأمن، انطلقت ظهر أمس الأربعاء في العاصمة اللبنانية مظاهرات حاشدة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لكارثة انفجار مرفأ بيروت، التي أودت بحياة أكثر من 218 شخصا، وألحقت إصابات بنحو 7 آلاف آخرين، وتسببت في خسائر مادية هائلة، وغيَرت وجه العاصمة وفاقمت الانهيار الاقتصادي الذي ينهش البلاد.

ويعد انفجار مرفأ بيروت أحد أكبر الانفجارات غير النووية في تاريخ العالم، وأدى إلى نزوح 300 ألف شخص وإلحاق أضرار بمباني على مسافة تصل إلى 20 كيلومترًا.

وتوجهت حشود المتظاهرين نحو المرفأ المدمر ظهر أمس الأربعاء، استجابة لدعوات التظاهر التي أطلقها أهالي الضحايا وأطباء ومحامون ومهندسون وأحزاب معارضة ومجموعات تأسست خلال احتجاجات 2019 ضد الطبقة الحاكمة، رافعين شعار "العدالة الآن"، لكن صدامات وقعت في المساء بين القوى الأمنية ومحتجين غاضبين حاولوا اقتحام الشوارع المؤدية إلى مقر البرلمان.