أنصار بيت المقدس

جماعة أنصار بيت المقدس/ Ansar al-Bayt al-Maqdis

جماعة جهادية تنشط في شبه جزيرة سيناء المصرية، وتؤكد أنها تهدف إلى مواجهة إسرائيل، وتتبنى من حين لآخر تفجيرات ضد الشرطة والجيش المصريين. أعلنت عام 2014 مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية.

النشأة والتأسيس
تشكلت جماعة أنصار بيت المقدس في 2011 في شمال سيناء بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، التي أطاحت بالرئيس المصري محمد حسني مبارك. كانت تستهدف إسرائيل وتهاجم أنابيب الغاز التي تصلها من مصر، لكنها بدأت بعد عزل الرئيس محمد مرسي تستهدف السلطات المصرية انتقاما من "حملة القمع الدموي" التي قامت بها السلطات على أنصار مرسي.

المسار 
أعلنت بعد عزل الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو/تموز 2013 أنها تحارب الجيش المصري وقوات الأمن، وقد أكدت السلطات المصرية أنها قتلت المئات من أعضائها.

أعلنت الجماعة منتصف مارس/آذار 2014 مقتل زعيمها أبو عبد الله محمد فريج في حادث سير انفجرت إثره قنبلة كانت بحوزته، لكن السلطات المصرية أكدت أنه لقي حتفه في العمليات الأمنية في سيناء.

قامت بعمليات عديدة منها تفجير العديد من خطوط الأنابيب التي تنقل الغاز المصري إلى إسرائيل وشنت في سبتمبر/أيلول 2012 هجمات على القوات الإسرائيلية، كما تبنت محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم في سبتمبر/أيلول 2013، وأعلنت بعد ذلك مسؤوليتها عن الهجوم على مبنى المخابرات العسكرية بالإسماعيلية في أكتوبر/تشرين الأول من السنة نفسها.

أعلنت الجماعة في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2013 مسؤوليتها عن اغتيال ضابط الأمن محمد مبروك، وفي 24 ديسمبر/كانون الأول 2013 تبنت تفجير مديرية أمن الدقهلية الذي خلف 16 قتيلا بينهم 14 من ضباط الأمن.

 وفي 26 يناير/كانون الثاني 2014 أعلنت أنصار بيت المقدس مسؤوليتها عن إسقاط مروحية عسكرية بسيناء، كما تبنت عمليات وهجمات أودت بحياة عدد من رجال الأمن في شبه جزيرة سيناء وخارجها.

وفي نوفمبر/تشرين الأول من نفس العام، أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس في بيان لها مبايعتها لتنظيم الدولة وحثت الجماعة غيرها من المسلمين في مصر وغزة وليبيا على مبابعة التنظيم قبل أن ينفي بيان لنفس الجماعة المبايعة وتبرأت من البيان الأول.

ولاحقا، أعلن أبو بكر البغدادي قبول بيعة الجماعات التي بايعته، ومنذ ذلك الحين تحول حساب منسوب إلى جماعة أنصار بيت المقدس على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" إلى اسم ولاية سيناء، وعليه علم أسود كتب عليه "لا إله إلا الله".

في 11 يناير/كانون الثاني 2015، أعلنت عناصر من التنظيم اختطاف الضابط المصري أيمن دسوقي، وبثت مواقع تابعة للتنظيم في 26 من الشهر نفسه مقطع فيديو لاختطاف وقتل الضابط المذكور.

المصدر : الجزيرة