كتائب الشهيد أبو علي مصطفى

Abu Ali Mustapha Brigades/ كتائب الشهيد أبو علي مصطفى - الموسوعة


الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كان يعرف بـ"قوات المقاومة الشعبية"، غيّر اسمه عام 2001 إلى كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، تخليدا لذكرى الأمين العام للحركة الذي اغتالته إسرائيل عام 2001.

التأسيس والنشأة
تأسست كتائب الشهيد أبو علي مصطفى عام 1999 وكان اسمها "قوات المقاومة الشعبية"، وتم تغييره إلى كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الذي اغتالته إسرائيل في أغسطس/آب 2001. وهي تنشط بشكل أساسي في الضفة الغربية وقطاع غزة.

التوجه الأيديولوجي
للكتائب توجه يساري راديكالي. عارضت اتفاق أوسلو لكنها ظلت متمسكة بكون منظمة التحرير الفلسطينية مرجعية للشعب الفلسطيني.

المسار
قامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في السبعينيات باختطاف طائرات، وشاركت في الانتفاضات الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي.

بدأ نشاط جناحها العسكري (قوات المقاومة الشعبية) مع بداية انتفاضة الأقصى عام 2000، حيث هاجمت دوريات الاحتلال وقامت بتفجير العبوات الناسفة، ومهاجمة المستوطنات الإسرائيلية وتفجير السيارات المفخخة في المدن الإسرائيلية ومهاجمة الحواجز العسكرية الإسرائيلية.

كانت أول من أطلق قذائف هاون من أرض قطاع غزة عام 2001. ومن أبرز عملياتها اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي في فندق بإسرائيل في 17 أكتوبر/تشرين الأول عام 2001 ردا على اغتيال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو علي مصطفى.

قامت السلطة الفلسطينية بعد العملية المذكورة بمنع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، في الأراضي الفلسطينية واعتقلت العديد من قادتها وقادة الجبهة الشعبية، أبرزهم أمينها العام أحمد سعدات ومنفذو عملية الاغتيال وقائد الجناح العسكري. دخلت في مصادمات مع قوات السلطة الفلسطينية بسبب عدم التزامها بالتهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي التي كانت تفرضها السلطة على بقية فصائل المقاومة.

أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى عام 2002 مسؤوليتها عن عملية تفجير سيارة مفخخة أمام مقر لجنة الارتباط الفلسطينية الإسرائيلية شمال قطاع غزة، وفي عام 2006، وقعت اشتباكات بين كتائب أبو علي مصطفى وقوات السلطة في عدة مدن فلسطينية في الضفة الغربية بعد اعتقال أحمد سعدات من سجن أريحا.

تبنت الكتائب في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2014 في بيان لها عملية في القدس باقتحام أعضائها معهد ديني يهودي (هارنوف) في دير ياسين غربي القدس" متنكرين، مسلحين بمعاول وسكاكين ومسدسات، ما أسفر عن مقتل أربعة مستوطنين بينهم رجل أمن صهيوني وحاخام وإصابة تسعة آخرين وصفت جراح أربعة منهم بالخطيرة".

اعتبرت الكتائب في ديسمبر/كانون الثاني 2014، أن الرد على خروقات الاحتلال الصهيوني للتهدئة في قطاع غزّة، وجرائمه واجب مقدس.

المصدر : الجزيرة