موسى مصطفى موسى مرشح رئاسيات مصر 2018

Presidential candidate Mousa Mostafa Mousa, chairperson of the Ghad party, speaks during a news conference in Cairo, Egypt January 29, 2018. REUTERS/Mohamed Abd El Ghany

سياسي ورجل أعمال مصري، برز في الساحة السياسية عام 2005 خلال صراعه مع مؤسس حزب الغد أيمن نور على الزعامة، أظهر دعما قويا للرئيس عبد الفتاح السيسي، وقرر "في آخر لحظة" الدخول معه في سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2018 ، بعد انسحاب كل المرشحين المحتملين. 

المولد والنشأة
ولد موسى مصطفى موسى يوم 13 أبريل/نسيان 1952 لعائلة سياسية، حيث كان والده من أعضاء حزب الوفد.

الدراسة والتكوين
قال موسى مصطفى في تصريحات لصحف مصرية إنه حاصل على بكالوريوس الهندسة المعمارية من فرنسا، لكن مؤسس الحزب شكك في ذلك، ونقل عنه قوله إنه -أي موسى- حاصل على مؤهل من معهد فني صناعي، وذلك لا يسمح له بالترشح في الانتخابات الرئاسية.

وفي برنامج تلفزيوني مصري "العاشرة مساء" نفى موسى ما أورده نور، وكشف أن بحوزته شهادة هندسة معمارية من فرنسا تفوق الماجستير.

الوظائف والمسؤوليات
أسس موسى بداية حياته المهنية شركة مقاولات رفقة شقيقه، ثم اتجه نحو أنشطة التصنيع في مجالات البناء والزراعة والدهانات والمنسوجات.

وتولى إلى جانب رئاسته للحزب منذ عام 2011، رئاسة المجلس المصري للقبائل المصرية والعربية، ورئاسة المجلس العربي للمشروعات التنموية عام 2016.

التجربة السياسية
التحق موسى مصطفى بحزب الغد بعد تأسيسه، وخلال المؤتمر الأول يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2004 انتخب في منصب النائب الأول لرئيس الحزب الذي حصل حينها على 488 صوتا مقابل 44 صوتا لأقرب منافسيه محمد بدر أبو العزم.

وشهد "الغد" انشقاقا بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في سبتمبر/أيلول 2005 وتحول إلى نزاع قانوني بين جناحين الأول بزعامة نور، والآخر تزعمه نائبه الذي تقدم بطلب إلى لجنة شؤون الأحزاب للطعن في شرعية جناح نور.

ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل أصدر جناح موسى صحيفة بنفس اسم الصحيفة التي يصدرها جناح نور، مما أثر سلبا على أداء الحزب في الانتخابات التشريعية التي جرت تلك الفترة، حيث لم يحصل إلا على مقعد واحد في البرلمان.

وفي مايو/أيار 2011، اعترفت لجنة شؤون الأحزاب بموسى رئيسا للغد، وفي سبتمبر/أيلول 2012 اندمج الحزب مع 25 حزبا سياسيا تحت اسم "حزب المؤتمر المصري" الذي تأسس بعد ثورة 25 يناير، وكان هدفه تشكيل قوائم موحدة لدخول الانتخابات الرئاسية في مواجهة التيار الإسلامي.

وفي ظل صراعه مع نور على رئاسة الحزب، شارك موسى في انتخابات مجلس الشعب عام 2010 وترشح عن دائرة جنوب الجيزة، لكنه لم ينجح في دخول البرلمان.

كما أعلن ترشحه في الانتخابات الرئاسية لعام 2012، لكنه لم يقدم حينها أوراق ترشحه، رغم إعلانه جمع سبعة آلاف توكيل من عشرين محافظة. كما شارك بقائمة في الانتخابات البرلمانية لعام 2015 تحت اسم "قائمة مصر" لكنها استبعدت بحكم قضائي.

الترشح للرئاسيات
بعد تولى السيسي السلطة عام 2014 أظهر موسى مصطفى دعمه له، وأطلق حملة "كمل جميلك يا شعب" التي طالبت بترشح السيسي للانتخابات الرئاسية لعام 2014. كما أسس يوم 24 أغسطس/آب 2017 حملة "مؤيدون" لمساندة السيسي بالانتخابات الرئاسية لعام 2018.

يوم 29 يناير/كانون الثاني 2018 أعلن موسى مصطفى ترشحه للانتخابات الرئاسية في منافسة مرشح النظام، وذلك قبل ساعات من حلول الموعد النهائي لقبول المرشحين، وفي ظل انسحابات ودعوات للمقاطعة.

وقال موسى في مؤتمر صحفي إنه حصل على أكثر من أربعين ألف توكيل و26 تزكية من أعضاء مجلس النواب.  

وينص قانون تنظيم الانتخابات الرئاسية الذي أقر عام 2014 على ضرورة أن يحصل الراغب في الترشح على تزكية عشرين عضوا على الأقل من أعضاء مجلس النواب حتى تقبل أوراق ترشحه، أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، بحيث لا يقل عدد المؤيدين في كل محافظة منها عن ألف ناخب.

المصدر : الجزيرة + وكالات + مواقع إلكترونية