لويد.. موهبة كروية نسائية شغلت العالم
كارلي لويد لاعبة كرة قدم أميركية، تعد من أبرز نجمات الفريق الأميركي للسيدات وركيزته الأساسية، فازت معه بميداليتين ذهبيتين، انتقلت عام 2017 للعب مع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي نساء.
المولد والنشأة
ولدت كارلي لويد يوم 17 يوليو/تموز 1982 في ولاية نيوجيرسي الأميركية، وهي لاعبة وسط تحمل رقم 10، يبلغ طولها 172 سنتيمترا ووزنها 64 كيلوغراما.
الدراسة والتكوين
درست في جامعة روتغرز في نيوجيرسي خلال الفترة من 2001 إلى 2004.
التجربة الرياضية
بدأت لويد تداعب كرة القدم وهي في سن الخامسة، وتؤكد والدتها أنها أظهرت مهارات اللعب منذ كانت في سن مبكرة، وهي المهارات التي تفجرت بشكل أكبر خلال دراستها الثانوية بين عامي 1997 و2000 حيث عرفت بمهارتها في توزيع الكرة من خط الوسط.
وازدادت خبرة لويد خلال لعبها في الفترة من 2001 إلى 2004 لفريق كرة القدم النسائي التابع لجامعة روتجرز، ثم مع مختلف الأندية الأميركية لكرة القدم، منها شيكاغو راد ستارز في 2009 وواسترن نيويورك فلاش في موسومي 2013 و2014 وهوستن داش في 2015.
ومثلت لويد الولايات المتحدة في ثلاث نسخ من بطولة كأس العالم للسيدات: كأس العالم للسيدات 2007 حيث ساعدت المنتخب في الفوز بالميدالية البرونزية، وكأس العالم للسيدات 2011 حيث فازت الولايات المتحدة بالمركز الثاني، ثم كأس العالم للسيدات 2015 حيث كانت قائدة الفريق وسجلت في النهائي متوّجة منتخب الولايات المتحدة بلقبه العالمي الثالث.
وفي فبراير/شباط 2017 انضمّت قائدة منتخب الولايات المتحدة إلى مانشستر سيتي الإنجليزي بعقد قصير الأمد يمتد حتى يونيو/حزيران 2018.
وأبلغت اللاعبة الأميركية موقع النادي الإنجليزي على الإنترنت أنها تتطلع دائماً لتحديات مختلفة، وقالت إنها "فرصة لا تصدّق أن أنافس مع سيتي في المسابقات المحلية والأهم في دوري الأبطال".
وبعد مسيرتها الحافلة بالإنجازات، كشفت لويد في يناير/كانون الثاني 2017 عن نيتها اعتزال عالم الساحرة المستديرة في 2020، وقالت في مقابلة مع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) "أخطط لإنهاء مسيرتي بعد دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020″.
تستبعد لويد أن تتجه إلى عالم التدريب بعد الاعتزال، إذ قالت "بعد الاعتزال أخطط للدخول في فترة انتقالية تمهيداً للحقبة التالية من مسيرتي بعد الاعتزال".
الجوائز والأوسمة
فازت لويد بذهبيتين أولمبيتين عامي 2008 و2012، وتوجت بأفضل لاعبة بالعالم عام 2016 من قبل الفيفا، سلمها إياها نجم كرة القدم الأرجنتيني غابرييل باتيستوتا خلال الحفل السنوي للفيفا والذي أقيم في مركز المؤتمرات بمدينة زيوريخ السويسرية.
كما نالت في يوليو/تموز 2015 جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبة في كأس العالم لكرة القدم للسيدات في كندا بعدما ساعدت فريقها على اكتساح اليابان 5-2 في المباراة النهائية.