إنريكي كابريليس.. الخصم العنيد لشافيز ومادورو

Venezuelan opposition leader and Governor of Miranda state Henrique Capriles speaks during a news conference in Caracas, Venezuela April 7, 2017. REUTERS/Carlos Garcia Rawlins

رجل أعمال ومحام وسياسي فنزويلي معارض، أسس حزب "العدالة أولا للجميع"، رشحته المعارضة في الانتخابات الرئاسية عام 2012 وواجه آنذاك الرئيس الراحل هوغو شافيز، ثم الرئيس نيكولاس مادورو في انتخابات 2013.

المولد والنشأة
ولد إنريكي كابريليس يوم 11 يوليو/تموز 1972 في العاصمة الفنزويلية كراكاس، كان أجداد أمه من اليهود الأشكناز الذين هاجروا من روسيا وبولندا بعد الحرب العالمية الثانية.

الدراسة والتكوين
حصل كابريليس عام 1994 على درجة في القانون من جامعة كاتوليكا أندريس بيلو، وشهادة في القانون الضريبي من جامعة فنزويلا المركزية، وأجرى دراسات إضافية في أكاديمية الضرائب الدولية في أمستردام بهولندا، وفي جامعة كولومبيا الأميركية.

الوظائف والمسؤوليات
عمل في القطاعين العام والخاص في العديد من شركات الضرائب والقانون في فنزويلا، وهو عضو في الجمعية المالية الدولية.

التجربة السياسية
بدأت مسيرة كابريليس السياسية عام 1998 عندما انتخب عضوا في مجلس النواب الفنزويلي بوصفه أصغر عضو في تاريخ المجلس، ثم انتخب نائبا لرئيس المجلس حتى حله في أغسطس/آب 1999.

وفي عام 2000 أسس كابريليس حزبا سياسيا تحت اسم "العدالة أولا للجميع".

انتخب بعد ذلك رئيسا لبلدية باروتا في العام ذاته، ثم أعيد انتخابه عام 2004 بنحو 80% من الأصوات بعد هزيمته مرشحَ الرئيس الراحل هوغو شافيز.

وبعد باروتا، انتخب كابريليس حاكما لولاية ميراندا في الانتخابات الإقليمية التي شهدتها البلاد عام 2008، وهزم فيها مرشح شافيز.

رشحت المعارضة الفنزويلية كابريليس في الانتخابات الرئاسية عامي 2012 وواجه آنذاك الرئيس الراحل شافيز وحاز على 44.3% من الأصوات، ثم واجه الرئيس مادورو في انتخابات 2013 التي جرت بعد وفاة شافيز وحصل على 49.1% من الأصوات بفارق ضئيل عن مادورو.

كابريليس -الذي يعد الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا ملهمه السياسي- ظهر اسمه في أرشيف وزارة الخارجية الأميركية التي نشرتها وثائق موقع ويكيليكس بخصوص العملية ضد السفارة الكوبية في كراكاس وفي اغتيال المدعي العام دانيلو أندرسون. 

فقد نفذت ضد شافيز محاولة انقلابية يوم 11 أبريل/نيسان 2002 نظمتها بعض الأوساط العسكرية والمالية والنقابية بمباركة الكنيسة، ووجهت أصابع الاتهام في الانقلاب إلى الولايات المتحدة الأميركية التي نفت أن يكون لها ضلع فيما حدث.

وخلال المحاولة الانقلابية اعتدت مجموعة من المتظاهرين على سفارة كوبا في فنزويلا بقيادة سلفادور روماني وريكارو كوسلينغ، ولم يلبث أن انضم إليهما كابريليس، الذي كان رئيساً لبلدية باروتا حيث تقع السفارة.

ونجح أحد المصورين في التقاط شريط كامل يبدو فيه كابريليس وهو يصعد السلالم، ويقفز من فوق جدار السفارة. 

وفي 7 أبريل/نيسان 2017 اتهم كابريليس بسوء التسيير خلال شغله منصب محافظ ولاية بين 2011 و2012.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية