من الأفريقي الذي انتخب رئيسا "للصحة العالمية"؟

Tedros Adhanom Ghebreyesus, candidate for Director General of the World Health Organisation, attends a news conference at WHO headquarters in Geneva, Switzerland, January 26, 2017. REUTERS/Pierre Albouy

وزير إثيوبي سابق، وباحث متخصص في الملاريا، وهو أول أفريقي يتولى منصب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، حيث انتخب للمنصب في 23 مايو/أيار 2017.

المولد والنشأة
ولد تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في الثالث من مارس/أذار 1965 في أسمرة بإرتيريا.

الدراسة والتكوين
حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة في مجال صحة المجتمع من جامعة نوتنغهام البريطانية، وعلى درجة الماجستیر في العلوم تخصص علم المناعة من الأمراض المعدية من جامعة لندن.

الوظائف والمسؤوليات
شغل أدهانوم العديد من المناصب في بلاده، فقد عمل وزيرا للصحة بين عامي 2005 و2012 في إثيوبيا، ثم وزيرا للشؤون الخارجية بين عامي 2012 و2016.

وترأس أيضاً مجلس الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا ومجلس شراكة دحر الملاريا، وشارك في رئاسة مجلس شراكة صحة الأم والوليد والطفل.

وفي 23 مايو/أيار 2017، انتخب أدهانوم مديرا عاما جديدا لمنظمة الصحة العالمية خلفا للدكتورة الصينية مارغريت تشان التي شغلت المنصب منذ الأول من يناير/كانون الثاني 2007، وتنتهي ولايتها في العشرين من يونيو/حزيران 2017.

وحصل على تأييد القارة الأفريقية له خلال القمة الأفريقية الـ26، التي عقدت بأديس أبابا في يناير/كانون الثاني 2016.

وتتخذ منظمة الصحة العالمية -التي تأسست عام 1948- قراراتها من قبل جمعية الصحة العالمية التي تعد أعلى جهاز في المنظمة، ومن أهدافها متابعة القضايا الصحية، وتوفير الدعم التقني للبلدان الأعضاء، ولها مجلس تنفيذي يتألف من 34 عضوا.

التجربة الطبية
أشرف أدهانوم بوصفه وزير الصحة في إثيوبيا على الجهود الرامية إلى إجراء إصلاح شامل للنظام الصحي في البلد، بما في ذلك توسيع نطاق البنية التحتية الصحية في بلاده، ونطاق تغطية التأمين الصحي.  

وقاد بصفته وزير الشؤون الخارجية الجهود الرامية إلى التفاوض بشأن خطة عمل أديس أبابا التي التزمت في إطارها 193 بلداً بتوفير التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأجرى دراسة علمية حول إصابة الأطفال الذين يعيشون قرب السدود (شمالي بلاده) بالملاريا، نشرتها المجلة الطبية البريطانية عام 1999، وهي المساهمة التي منحته جائزة "الباحث الشاب" من الجمعية الأميركية للطب الاستوائي والنظافة.

وتعهد أدهانوم في كلمة له قبل فوزه بمنصب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بأنه سيعمل دون هوادة لضمان تغطية صحية عالمية، وقال إن "الشفافية ستكون في قلب منظمة الصحة العالمية" في عهده.

وتعد منظمة الصحة العالمية الوكالة الأكثر تأثيرا بين وكالات الأمم المتحدة، لأنها تنسق جهود التصدي للأوبئة، وتحدد أيضا المعايير لأنظمة الصحة الوطنية، بما في ذلك الدول الغربية.

وخلال رئاسة تشان، واجهت منظمة الصحة العالمية اتهامات بنقص الشفافية، كما انتقدت لإساءتها تقدير خطورة حمى إيبولا التي انتشرت في غرب أفريقيا بين نهاية 2013 و2016 وأدت إلى وفاة آلاف الأشخاص، أكثر من 99% منهم في غينيا وليبيريا وسيراليون.

المؤلفات
شارك أدهانوم بالعديد من المقالات العلمية حول الملاريا في عدد من المنشورات المتخصصة بينها: "الطب الاستوائي"، و"الطفيليات"، و"علم الطفيليات".

الجوائز والأوسمة
حصل أدهانوم في مارس/آذار 2012، على "الزمالة الفخرية"، وهي لقب أكاديمي يمنح لأبرز المساهمين في تطور العلم، من مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي، وهو أعلى تكريم تمنحه المدرسة للصحة والطب، كما نال جائزة "الباحث الشاب".

المصدر : مواقع إلكترونية + وكالات