11 مسؤولا من أصول يهودية يحيطون بترمب

U.S. President Donald Trump (3rd L) arrives for a reception with White House advisor Jared Kushner (L-R), Representative Steny Hoyer (D-MD), House Minority Leader Nancy Pelosi (D-CA), Senate Minority Leader Chuck Schumer (D-NY), Representative Kevin McCarthy (R-CA), Vice President Mike Pence, Senator John Cornyn (R-TX) and Senate Majority Leader Mitch McConnell (R-KY) in the State Dining Room at the White House in Washington, U.S. January 23, 2017. REUTERS/Jonathan Ern
الشخصيات اليهودية التي تحيط بترمب تدعم إسرائيل والاستيطان ونقل السفارة للقدس (رويترز)
 
"على الرغم من أني أريد من كل يهودي أميركي أن يأتي للعيش في إسرائيل، فإنني لن ألوم أي واحد منهم يختار البقاء داخل الولايات المتحدة"، تلك جملة قالها الرئيس الإسرائيلي الأسبق ديفد بن غوريون مخاطبا اليهود الأميركيين، وكان همه أن يحافظ هؤلاء على ولائهم ودعمهم لإسرائيل، لذلك كان يخاطبهم بوضوح قائلا "ابقوا في أميركا كما تريدون، لكن ابقوا يهودا".
 
وعلى مر عقود، ظلت شوكة اليهود الموالين لإسرائيل تتقوى، واحتلوا مناصب بارزة في الدوائر السياسية والاقتصادية التي تحكم سياسة الولايات المتحدة الداخلية والخارجية، ووصلوا في عهد دونالد ترمب لأن يحتلوا مناصب سامية كثيرة داخل البيت الأبيض.
 
وفي ما يلي أسماء أبرز الشخصيات اليهودية الموجودة ضمن فريق ترمب:

جاريد كوشنر
رجل أعمال أميركي شاب، جمع ثروته من العقارات، ولد يوم 10 يناير/كانون الثاني 1981 لعائلة يهودية من نيوجيرسي تنتمي سياسيا للحزب الديمقراطي، ولها علاقات جيدة مع المسؤولين السياسيين في إسرائيل ومع اللجنة الأميركية للشؤون العامة الإسرائيلية المعروفة اختصارا بأيباك.

تزوج كوشنر بابنة ترمب إيفانكا عام 2009 بعد أن اعتنقت الديانة اليهودية، ولهما ثلاثة أبناء. عيّنه ترمب يوم 9 يناير/كانون الثاني 2017 في منصب أبرز مستشاري البيت الأبيض، في حالة نادرة لإسناد منصب كبير إلى أحد أفراد عائلة الرئيس الأميركي.

ديفد فريدمان
من مواليد 1959، عمل محاميا متخصصا في قضايا الإفلاس، واشتغل لمدة طويلة محاميا لترمب الذي اختاره عام 2017 سفيرا لبلاده بإسرائيل التي يعتبر من المؤيدين لها على طول الخط.

يرفض ديفد فريدمان حل الدولتين، ويدعم بقوة نقل سفارة واشنطن إلى القدس المحتلة "العاصمة الأبدية لإسرائيل"، على حد زعمه. بل يشبه الإسرائيليين المؤيدين لقيام دولة فلسطينية بيهود أوروبا الذين تعاونوا مع أدولف هتلر.

وظل لسنتين كاملتين يكتب عمودا منتظما بجريدتين إسرائيليتين يمينيتين هما جيروزاليم بوست، وأروتز شيفا. وهو من أكبر داعمي الاستيطان والداعين لتوسيعه، وترأس جمعية أميركية تدعم شركات المستوطنات. وهو بذلك يمكن وصفه بأنه "إسرائيلي أكثر من الإسرائيليين أنفسهم".

جيسون غرينبلات
ولد جيسون غرينبلات عام 1967، وهو ابن لاجئ مجري من أصل يهودي. اشتغل محاميا متخصصا في قانون العقارات، عيّنه ترمب في منصب جديد استحدث داخل الإدارة الأميركية، وهو "ممثل خاص مكلف بالمفاوضات الدولية"، وهو الآخر يعد من أكبر أنصار إسرائيل بالإدارة الأميركية الجديدة.

نقل عن غرينبلات قوله في تصريح لراديو الجيش الإسرائيلي مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية إن ترمب لا يرى في المستوطنات التي أقيمت في الأراضي الفلسطينية "عائقا أمام السلام ولا يدين بناء المستوطنات". وأضاف "ترمب لن يفرض أي حل على إسرائيل".

كما أن محامي العقارات يؤيد مسألة حل الدولتين، لكنه يعارض تدخل الأمم المتحدة في هذا الحل. 

– ستيفن منوحين
من مواليد 1963، ينحدر من إحدى أكثر العائلات تأثيرا في مانهاتن الأميركية بحسب نيويورك تايمز، هو رجل أعمال اشتغل في قطاعات عدة، بينها صناعة الأفلام، وهو أحد مؤسسي شركة "راتباك-دون إنترتايمنت" التي عملت بإنتاجات سينمائية كبرى بينها فيلم "أفاتار".

عمل مديرا تنفيذيا بشركة غولدمان ساكس مؤسسة الخدمات المالية والاستثمارية الأميركية المتعددة الجنسيات الكبرى بالولايات المتحدة، التي تعتبر من أشهر المؤسسات المصرفية في العالم حيث تعمل في أكثر من 30 دولة ولديها 6 فروع إقليمية وأكثر من 100 مكتب وعشرات آلاف الموظفين.

ارتبط بعلاقة صداقة مع ترمب على مدى 15 عاما، شغل منصب رئيس حملة ترمب لخوض الرئاسيات عام 2016. واختير ليشغل حقيبة المالية في إدارة ترمب.

– ستيفن ميلر
من مواليد 1986، اشتغل بقوة وبفاعلية مع ترمب في حملته خلال الانتخابات الرئاسية، واضطلع بدور بارز في تحرير خطاباته. عينه ترمب عام 2017 لشغل وظيفة مستشار كبير للسياسات. يصف ميلر نفسه بأنه "يهودي مؤمن يمارس شعائره التعبدية بانتظام". عمل لسبع سنوات مساعدا للسيناتور جيف سيشنز الذي اختاره ترمب لشغل حقيبة العدل.

– كارل إيكان
من مواليد 1937، أيد ترشيح ترمب للرئاسيات منذ الوهلة الأولى، هو رجل أعمال ومؤسس شركة "إيكان"، واشتغل لسنوات طويلة بأكبر الشركات الأميركية بينها آبل وإيباي، وويسترن يونيون. سيشغل إيكان منصب مستشار خاص في قضايا الإصلاح التنظيمية.

– غاري كوهين
رئيس سابق لشركة غولدمان ساكس، سيترأس المجلس الوطني الاقتصادي. عمل بغولدمان ساكس منذ 1990، وأسس عام 2009 مركز كوهين للطالب اليهودي بجامعة كينت.

بوريس إيبشتين
مستثمر ومحام مالي شاب في أوائل الثلاثينيات من عمره سيشغل منصب مساعد خاص للرئيس ترمب
ومدير الاتصالات المساعد للعمليات البديلة.

اشتغل ضمن حملة جون ماكين مسؤولا خلال الحملة الرئاسية عام 2008 والتي فاز بها باراك أوباما. دعم ترمب بقوة ودافع عنه عبر وسائل الإعلام.

تورط في جنحة اعتداء عام 2014 لكنه لم يسجن بعدما قبل الخضوع لدورة تدريبية للتحكم في الغضب والمشاركة في عمل إنساني.

– ديفد شولكين
عمل بمجالات طبية وترأس مصالح صحية عديدة، بينها منصب مساعد للوزير لشؤون الصحة في وزارة شؤون المحاربين القدامى إبان عهد أوباما.

وتولى مناصب أكاديمية بينها منصب بجامعة بنسيلفانيا. أسس شركة متخصصة في الأمن والرعاية الصحية. اختاره ترمب ليعمل وزيرا لشؤون المحاربين القدامى.

ريد كورديش
صديق ورفيق غاريد كوشنر، صهر ترمب
، وإيفانكا ترمب زوجة صديقه هي التي عرفته على زوجته الحالية مارغريت التي تزوجها عام 2010. شغل منصب مساعد الرئيس للمبادرات داخل الحكومات والتكنولوجيا.

– أبراهام بركوفيتش
مساعد خاص لترامب ومساعد أيضا لغاريد كوشنر صديقه المميز. عمل أبراهام لفائدة صديقه كوشنر، ودعم ترمب خلال حملته الرئاسية. وهو أحد أقرباء هاورد فريدمان الذي ترأس أيباك ما بين 2006 و2010.

المصدر : مواقع إلكترونية + وكالات