تعرف على وزراء أميركا ومسؤوليها بداية عهد ترمب

Peter Kirsanow arrives for his meeting with U.S. President-elect Donald Trump and Vice President-elect Mike Pence at Trump National Golf Club in Bedminster, New Jersey, U.S., November 20, 2016. REUTERS/Mike Segar
ترمب نجح في فرض تشكيلة خاصة بإدارته لم تحظ بتأييد كثير من الأميركيين (رويترز)

وفي ما يأتي لائحة بأبرز التعيينات والإقالات التي قام بها ترمب:

مناصب حكومية
– وزير العدل جيف سيشنز (69 عاما): أحد أوائل من أيدوا ترمب أثناء الحملة الانتخابية، وهو سيناتور من ألاباما مناهض للهجرة، وواجه أداؤه انتقادات شديدة بالنسبة للعلاقات بين مختلف الأعراق، ورُفض ترشيحه لمنصب قضائي في إحدى المرات بسبب القلق من تصريحات سابقة أدلى بها بحق السود.

– وزير الخارجية ريكس تيليرسن: رجل أعمال أميركي، شغل منصب المدير التنفيذي لشركة "إكسون موبيل" النفطية العملاقة، تربطه علاقات تجارية وثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. عين بداية 2017 في منصب وزير الخارجية.

– مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) مايك بومبيو: عسكري وسياسي أميركي عمل في الجيش واشتغل بالمجال القانوني قبل أن ينتقل للاستثمار الاقتصادي وإنشاء شركة متخصصة في المجال الفضائي، اشتهر بمواقفه المتطرفة ضد الأقليات الدينية والعرقية في الولايات المتحدة وبينها المسلمون، كما عرف بموقفه الرافض للاتفاق النووي مع إيران.

انتُخب عام 2010 عضوا في مجلس النواب، حيث كان من أعضاء حزب حركة الشاي وأحد مسؤولي لجنة بنغازي المثيرة للجدل للتحقيق في الهجوم على القنصلية الأميركية عام 2012، والتي استهدفت منافسة ترمب الديمقراطية في الانتخابات هيلاري كلينتون.

– وزير التجارة ويلبر روس: ملياردير ومستثمر عرف كثيرا باستثماراته في مصانع الصلب والفحم التي تواجه صعوبات مالية ثم بيعها لتحقيق أرباح، وأطلق عليه لقب "ملك الإفلاس" بسبب تاريخه الطويل في الاستثمار بمثل هذه الصفقات.

– وزير الدفاع جيمس ماتيس: عسكري أميركي، ترقى في الرتب العسكرية والمناصب حتى أصبح جنرالا رئيسا للقيادة المركزية، كان يترأس كتيبة قوات مشاة البحرية (مارينز) أثناء حرب الخليج الأولى، وشارك في غزو أفغانستان والعراق، واشتهر بحربه الشرسة على الفلوجة عام 2004.

في 2010 رشح ماتيس -وهو من ولاية واشنطن، ومعروف بخطابه الحاد- رئيسا للقيادة الأميركية العسكرية الوسطى.

– وزيرة التعليم بيتسي ديفوس: ناشطة ثرية من الحزب الجمهوري الأميركي في ميشيغن، مؤيدة للبدائل عن المدارس الحكومة المحلية، في حركة تدعو إلى إصلاح يعطي الأهالي خيار الخروج من نظام التعليم الرسمي المجاني.

– وزير الصحة والخدمات الإنسانية توم برايس: نائب عن جورجيا وجراح سابق، من أشد منتقدي النظام الصحي الذي أطلقه الرئيس باراك أوباما (أوباما كير) الذي أمّن ضمانا صحيا لنحو عشرين مليون أميركي.

وفي 29 سبتمبر/أيلول 2017 اضطر برايس إلى تقديم استقالته، على خلفية فضيحة استخدامه طائرات خاصة مكلفة لرحلاته الحكومية.

– مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر: قائد عسكري أميركي تخرج في مدارس عريقة، وسطع نجمه خلال غزو العراق عام 1991، كما شارك في حرب أفغانستان عام 2010. وفي 2017 اختاره الرئيس ترمب مستشارا للأمن القومي خلفا لمايكل فلين الذي استقال لاتهامه بتضليل الإدارة الأميركية.

وكان فلين من أبرز مستشاري ترمب العسكريين، وهو جنرال خدم في الحروب التي خاضتها أميركا بالعراق وأفغانستان، وأثار جدلا بتصريحاته المتشددة التي اعتبرها بعض منتقديه قريبة من معاداة الإسلام، لكنه اعتمد مواقف أكثر ليونة حيال روسيا والصين.

– وزيرة النقل إيلين تشاو: وزيرة العمل السابقة في حكومة الرئيس جورج بوش الابن والمولودة في تايوان، سبق أن شغلت منصب نائبة وزير النقل في إدارته، وكانت أول امرأة أميركية من أصل آسيوي تتولى منصبا حكوميا، وهي زوجة زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل.

– وزير الخزانة ستيفن منوتشين: خبير مالي في وول ستريت، كان شريكا في "غولدمان ساكس" قبل أن يطلق صندوق استثمار يدعمه المؤيد للحزب الديمقراطي الأميركي جورج سوروس، وقام بتمويل إنتاجات ضخمة في هوليود، مثل "أفاتار" و"سويسايد سكواد".

– السفيرة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي: عرفت على نطاق واسع بصفتها حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية، بعدما تقدمت جهود إنزال علم معركة الكونفدرالية عن مبنى المجلس التشريعي للولاية، وذلك بعد أسبوع من هجوم قتل فيه مسلح أبيض بالرصاص تسعة سود من المصلين في كنيسة بتشارلستون.

مناصب أخرى
ـ جون كيلي: جنرال متقاعد كان يعمل في البحرية، تولى وزارة الأمن الداخلي في إدارة الرئيس ترمب بعد أن صدق مجلس الشيوخ الأميركي على تعيينه بأغلبية ساحقة، لكنه ما لبث أن عينه ترمب في منصب جديد هو كبير موظفي البيت الأبيض خلفا لراينس بريبوس.

وكان ترمب أقال بريبوس في 31 يوليو/تموز 2017  في ظل الضغوط التي شهدتها الإدارة الأميركية بشأن الاتصالات مع روسيا أثناء حملة الانتخابات الرئاسية.

– كبير المخططين الإستراتيجيين ستيف بانون: الشخصية الأبرز في حملة ترمب الانتخابية الناجحة، وكان مديرا لموقع برايتبارت الإخباري المحافظ الذي يعتبر منبرا للحركة المحافظة والشعبوية المؤيدة لتفوق البيض، وتعيينه في هذا المنصب -الذي لا يتطلب موافقة من مجلس الشيوخ- أثار جدلا.

غير أن ترمب أقاله من منصبه في 18 أغسطس/آب 2017 بعد انتقادات كبيرة وجهت لبانون بسبب مواقفه التي اعتبرت مسيئة للأجانب والنساء.

وكان ترمب لمح إلى نفاد صبره مع بانون، حيث تحدثت تقارير إعلامية وقتها عن خلاف شديد بينه وبين عدد من كبار مساعدي الرئيس منهم صهره جاريد كوشنر.

– مستشار البيت الأبيض دونالد ماكغان: مسؤول سابق ورئيس للجنة الانتخابية الفدرالية، يمثل "مسؤولين منتخبين ومرشحين وأحزابا ومستشارين سياسيين وآخرين بشأن مواضيع القانون السياسي"، بصفته شريكا في مجموعة "جونز داي" القانونية بواشنطن.

المصدر : الفرنسية