من السفير الروسي المغتال؟

وكان يجيد اللغتين الإنجليزية والكورية.

الوظائف والمسؤوليات
بدأ كارلوف حياته الدبلوماسية عام 1976، إذ تبوأ عدة مناصب في وزارة الشؤون الخارجية التابعة للاتحاد السوفياتي السابق ووزارة الخارجية الروسية، فضلا عن المهمات الخارجية التي بعث إليها.

فقد عمل سفيرا للاتحاد السوفياتي في كوريا الشمالية بين عامي 1976 و1981، ومرة أخرى بين عامي 1984 و1990، وعندما سقط الاتحاد السوفياتي تولى منصب سفارة روسيا الاتحادية في البلد نفسه بين عامي 1992 و1997، وأصبح سفيرا لدى الصين بين عامي 2001 و2006.

وفي عام 2007 شغل كارلوف منصب مساعد المدير العام لشؤون القنصليات في وزارة الخارجية الروسية، وأصبح المدير العام للقسم نفسه خلال الفترة الممتدة بين عامي 2009 و2013، ثم شغل منصب سفير روسيا لدى تركيا بدءا من يوليو/تموز 2013.

التجربة الدبلوماسية
يملك كارلوف خبرة دبلوماسية كبيرة اكتسبها من المناصب التي شغلها منذ التحاقه بالسلك الدبلوماسي في بلاده عام 1976.

وخلال عمله سفيرا لموسكو في أنقرة منذ عام 2013، تعامل كارلوف مع أزمة دبلوماسية كبرى بين روسيا وتركيا، عندما أسقطت تركيا طائرة مقاتلة روسية قرب الحدود مع سوريا في نوفمبر/تشرين الثاني 2015.

الاغتيال
اغتيل كارلوف يوم 19 ديسمبر/كانون الأول 2016 بهجوم مسلح في أنقرة، حيث أظهرت لقطات مصورة منفذ الهجوم وهو يطلق النار على كارلوف بينما كان يلقي كلمة في معرض فني بعنوان "روسيا في عيون الأتراك"، ثم نقل السفير في حالة حرجة إلى مستشفى ليعلن عن وفاته لاحقا، ويكون رابع سفير روسي يغتال أثناء أداء مهامه.

وقال شهود عيان إن المهاجم أطلق ثماني رصاصات على كارلوف بينما أوضح وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أن منفذ اغتيال السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف هو "مولود مرت ألطن طاش"، من مواليد ولاية أيدن غربي البلاد، ويعمل في قوات مكافحة الشغب بأنقرة منذ عامين ونصف العام، وقد قتل برصاص الشرطة بعد اقتحامها المعرض.

وأوضح صويلو في تصريح للصحفيين أثناء مغادرته المستشفى الذي نُقل إليه كارلوف، أن الحادثة جرت في تمام الساعة 19:05 بتوقيت إسطنبول (16:05 بتوقيت غرينتش)، وأن منفذ العملية يبلغ من العمر 22 عاما.