أحمد حسام خير الله

الموسوعة - نموذج شخصية غير معروفة - رجل

عسكري وسياسي مصري، رئيس هيئة المعلومات والتقديرات ووكيل جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق، بدأ مساره في الجيش ثم المخابرات قبل أن يحط الرحال كسياسي ترشح لانتخابات 2012 الرئاسية.

المولد والنشأة
ولد أحمد حسام كمال حامد خير الله يوم 22 يوليو/تموز 1945 بمحافظة السويس، ترعرع في القاهرة.

الدراسة والتكوين
تخرج في الكلية الحربية عام 1964، وحصل على بكالوريوس التجارة عام 1982.

الوظائف والمسؤوليات
بدأ حياته العسكرية ضابطا بالمظلات الذي يعد من أسلحة النخبة بالجيش، وشارك في حرب اليمن عام 1962 وأكتوبر/تشرين الأول 1973، وترقي بسلاح المظلات حتى وصل لقائد كتيبة قبل أن يغادر القوات المسلحة إلى جهاز المخابرات العامة عام 1977.

تدرج في العمل بجهاز المعلومات والتقدير التابع للمخابرات حتى وصل لمنصب رئيس الجهاز بين عامي 2000 و2005، وخرج بعد ذلك من الخدمة بمنصب وكيل جهاز المخابرات.

حصل خلال دراسته بالكلية الحربية وانخراطه في صفوف الجيش وعمله بالمخابرات العامة على عدد من الدراسات المتقدمة في العلوم السياسية والاستخبارات والمهارات الإدارية من مصر والولايات المتحدة.

التجربة السياسية
يعتبر خير الله أول مسؤول سابق بالاستخبارات يعلن ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، وقال في مقابلات صحفية بعد إعلانه ترشحه أنه عارض أثناء عمله بالمخابرات توريث حسني مبارك الحكم لابنه جمال.

وأثار إعلان خير الله امتلاكه وثائق لفضائح تدين كبار مسؤولي نظام مبارك السابق انتقادات من خبراء أمنيين استغربوا عدم تقدمه بهذه الوثائق لجهات التحقيق المعنية.

أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة في الثاني من يناير/كانون الثاني 2012 عن حزب السلام الديمقراطي الممثل بنائب في البرلمان، وهي الانتخابات التي فاز بها محمد مرسي.

حصل على ثلاثين ألف توكيل، إلا أنه فضل الترشح عن حزب السلام الديمقراطي معلنا أنه يعتمد في الأساس على تاريخه المشرف كرجل مخابرات وأنه ينتمي لعائلة جذورها صعيدية.

عام 2015، ترشح في انتخابات مجلس النواب في قائمة "التحالف الجمهوري".

دعا لاحترام جميع المعاهدات الدولية التي وقعتها مصر ومنها اتفاق السلام مع إسرائيل، وقال بهذا الخصوص إنه يجب تناول الموضوع بكثير من العقل والحساب دون اتباع سياسات أو مواقف تضر بالبلاد.

الأوسمة والجوائز
حصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، وعدد من الأنواط الرفيعة في مجال عمله.

المصدر : الجزيرة