خوسيه راموس هورتا

United Nations special envoy Timorese delivers a speech after being awarded with the Steiger Award during a ceremony in Dortmund (Nordrhein-Westfalen), Germany, 26 September 2015. Ramos-Horta is one of the laureates of the Steiger Award 2015.

سياسي ودبلوماسي وصحفي، وهو الرئيس الثاني لتيمور الشرقية بعد استقلالها عن إندونيسيا عام 2002. انتخب رئيسا للبلاد عام 2007، وتعرض في العام الذي يليه لمحاولة اغتيال. مُنح جائزة نوبل للسلام عام 1996.

المولد والنشأة
ولد خوسيه راموس هورتا في 26 ديسمبر/كانون الثاني 1949، في مدينة ديلي عاصمة تيمور الشرقية لأب برتغالي وأم تيمورية، في عائلة فقيرة عدد أفرادها 11 ولدا.

الدراسة والتكوين
تلقى هورتا تعليمه في مراحله الأولى بمدارس البعثة الكاثوليكية، ثم واصل تعليمه في أكاديمية القانون الدولي بلاهاي في هولندا حيث حصل كذلك على شهادة في دراسات السلام الدولي، كما التحق بجامعة كولومبيا الأميركية.

التجربة السياسية
أسس خوسيه راموس الجبهة الثورية من أجل استقلال تيمور الشرقية المعروفة اختصارا باسم "فريتيلين" وظل عضوا فيها إلى عام 1988، وفي هذا العام أعلن انفصاله عن هذه الجبهة وقرر العمل سياسيا مستقلا. وظل في منصبه الذي عرف به عالميا، وهو المتحدث الرسمي باسم المعارضة التيمورية في الخارج.

وفور إعلان استقلال تيمور الشرقية عن إندونيسيا عام 2002، اختير راموس وزيرا للخارجية وظل في موقعه حتى قدم استقالته في يونيو/حزيران 2006.

وفي الشهر نفسه شهدت تيمور الشرقية اضطرابات سياسية، قدم إثرها رئيس الوزراء مرعي ألكثيري استقالته، ليخلفه في منصبه خوسيه راموس بعد أن اختاره الرئيس شانانا غوسماو.

وفي 11 مايو/أيار 2007 انتخب رئيسا للبلاد، وقد تعرض في 11 فبراير/شباط 2008 لمحاولة اغتيال عندما تعرض لطلق ناري من أحد قادة "فريتيلين" (ألفريدو رينادو)، مما أدى إلى إصابته إصابات خطيرة نقل على إثرها للعلاج في أستراليا.

بقي في منصبه رئيسا للبلاد إلى 20 مايو/أيار 2012، إذ خلفه تور ماتان رواك.

في عام 2014، أعلنت الأمم المتحدة إنشاء فريق مستقل معني بعمليات السلام عبر العالم، يضم مجموعة من الشخصيات يترأسها خوسيه راموس.

الأوسمة والجوائز
مُنح  خوسيه راموس عام 1996 جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الأسقف الكاثوليكي كارلوس فيليب كزيمنس بيلو، تقديرا لعملهما من "أجل التوصل إلى حل عادل وسلمي للنزاع" في تيمور الشرقية.

المصدر : الجزيرة