من هو عادل رجائي؟

قائد الفرقة التاسعة-مدرعات بالجيش المصري، برتبة عميد، وهو أرفع ضابط يتم اغتياله منذ الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي. كان المسؤول عن تنفيذ هدم الأنفاق وإغراقها بالمياه أثناء خدمته بمدينة رفح الحدودية مع غزة. أعلن تنظيم "لواء الثورة" مسؤوليته عن مقتله.

المولد والنشأة 
ولد العميد عادل رجائي بمحافظة القاهرة في مصر.

الوظائف والمسؤوليات
التحق رجائي بالكلية الحربية، وتدرج في المناصب العسكرية، حتى وصل لمنصب أركان حرب قائد الفرقة التاسعة-مدرعة بالجيش.

وطبقا لمصادر إعلامية، فقد كان رجائي المسؤول عن تنفيذ هدم الأنفاق وإغراقها بالمياه أثناء خدمته في مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة.

كما أن زوجته سامية زين العابدين، صحفية تشغل منصب نائب رئيس تحرير ورئيسة قسم الشؤون العسكرية في جريدة المساء اليومية شبه الحكومية، عضوة فاعلة بالائتلافات المؤيدة للجيش.

الاغتيال
توفي رجائي يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول 2016 عن عمر 52 سنة بعد إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه أمام منزله بمنطقة "العبور" شرق القاهرة.  وأوضحت المصادر أن المسلحين كانوا يستقلون دراجة نارية وانتظروا خروجه وأطلقوا عليه وابلا من النيران فأردوه قتيلا قبل أن يلوذوا بالفرار.

وشيع الراحل في جنازة عسكرية من مسجد المشير محمد حسين طنطاوي في شمال شرق القاهرة، الذي شيع منه في جنازة عسكرية للنائب العام هشام بركات الذي قتل في انفجار سيارة ملغومة بالعاصمة في يونيو/حزيران 2016. 

وأعلنت مجموعة تعرف باسم "لواء الثورة" مسؤوليتها عن مقتل العميد، ووصفت على موقع تويتر رجائي بـ"مجرم السيسي" في إشارة إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.

ويُعد رجائي أرفع ضابط يتم اغتياله في مصر منذ الانقلاب العسكري، كما أنه لأول مرة يتم استهداف ضابط بهذه الرتبة بعيدا عن محافظات سيناء حيث تدور اشتباكات مستمرة بين الجيش ومسلحين منتسبين لـتنظيم الدولة الإسلامية.