ديميتريس خريستوفياس

A picture dated on February 7, 2013 shows Cypriot President Demetris Christofias arriving at the EU Headquarters in Brussels, on the first day of a two-day European Union leaders summit. Former Cyprus president Demetris Christofias walked out of a public enquiry into the causes of the island's financial crisis ON aUGUST 22, 2013, declining to answer questions before he had his say. Christofias insisted that he be allowed to read a 25-page written statement before having to answer questions from the three-member panel about his part in Cyprus's financial meltdown.

أول رئيس شيوعي لجمهورية قبرص، انتخب عام 2008، وبقي في منصبه إلى حدود 2013. تزعم حزب "أكيل" وعرف بدعمه التقريب بين المجموعتين اليونانية والتركية في الجزيرة المقسمة بين القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك.

المولد والنشأة
ولد ديميتريس خريستوفياس يوم 29 أغسطس/آب 1946 في كيرينيا (الشطر الشمالي لقبرص). يهوى كرة القدم ويشجع فريق أومونيا نيقوسيا.

الدراسة والتكوين
درس العلوم الاجتماعية بإحدى جامعات موسكو، وحصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ.

الوظائف والمسؤوليات
ترأس سنة 2001 البرلمان الذي انتخب عضوا فيه لأول مرة سنة 1991، كما ترأس الحزب الشيوعي "أكيل" وهو أول زعيم في تاريخ الحزب الشيوعي يفوز بالرئاسة. وقد ساهم وضعه كلاجئ ينحدر من أسرة فقيرة من شمال قبرص في الرفع من شعبيته.

التجربة السياسية
قدم خريستوفياس نفسه على أنه الرجل الذي يريد "تقريب" المجموعتين اليونانية والتركية في قبرص، وهو معروف ببساطته وصراحته. ويكرر أنه رجل "الوحدة" القادر على إعادة عملية السلام القبرصية إلى سننها و"مد الجسور" بين المجموعتين القبرصية اليونانية والقبرصية التركية في الجزيرة المقسمة.

وقبرص مقسمة منذ 1974 إثر اجتياح الجيش التركي لقسمها الشمالي ردا على انقلاب للمتشددين القبارصة اليونانيين، بإيعاز من المجلس العسكري الذي كان حاكما آنذاك في أثينا بهدف إلحاق الجزيرة باليونان. ولا تعترف سوى أنقرة بـ"جمهورية شمال قبرص التركية" التي أعلنت من جانب واحد.

وفي عام 2004 رفض القبارصة اليونانيون بكثافة في استفتاء الأمم المتحدة خطة لإعادة توحيد الجزيرة، لكن القبارصة الأتراك وافقوا عليها في المقابل. والمفاوضات الهادفة لاستئناف عملية السلام مجمدة منذ عام 2006.

وانتقد خريستوفياس -الرئيس الشيوعي الوحيد ضمن رؤساء الدول الأوربية- إدارة "القضية القبرصية" من قبل الرئيس بابادوبولوس. أما على المستوى الاقتصادي فهو -كحزبه- لم يكن من المتحمسين لاقتصاد السوق والعولمة أو اعتماد اليورو.

المصدر : الجزيرة