موسي مايمان

Mmusi Maimane, Parliamentary leader of the official opposition Democratic Alliance (DA), addresses a press conference on February 13, 2015, in Cape Town. The DA walked out of the opening session of the South African parliament a day before, in protest against the action of the Speaker of Parliamnet, Baleka Mbete. AFP PHOTO / RODGER BOSCH

سياسي من جنوب أفريقيا، يعد أول أسود يترأس حزب التحالف الديمقراطي المعارض لحزب نيلسون مانديلا، المؤتمر الوطني الأفريقي. يوصف بـ"المواطن المستأجر".

المولد والنشأة
ولد موسي مايمان يوم 6 يونيو/حزيران 1980 بسويتو وقضى بها معظم فترات حياته، وهي بلدة في جوهانسبرغ عاش فيها كل من الرئيس الراحل نيلسون مانديلا، والأسقف ديزموند توتو.

الدراسة والتكوين
درس في سويتو وحصل على شهادة ماجستير في الكهنوت، وماجستير في مجال الإدارة العمومية، وهو يتحدث سبعا من اللغات الرائجة في جنوب أفريقيا.

المسار
اشتغل مستشارا اقتصاديا لعدد من الشركات المحلية والدولية، وكان أحد المحاضرين في معهد "جبس"

كما اشتهر بعمله التطوعي في محاربة الإيدز وتطوير البنية التحتية في المجال القروي، وكان من وعاظ كنيسة ديسكوفري براندبورغ.

وفي سنة 2009 انضم إلى حزب التحالف الديمقراطي، وخلال عامين ارتقى إلى منصب المتحدث الوطني باسم الحزب، ثم أصبح زعيم كتلة برلمانية عام 2014.

وقد رأى فيه بعض قادة التنظيم فرصة لكسر الرؤية التي تظهر الحزب على أنه تنظيم خاص بالبيض، سواء في القيادة أو القواعد.

أثار انضمامه لحزب التحالف الديمقراطي عاصفة من الغضب لدى بعض القادة السياسيين السود الذين وصفوه بأنه "مواطن مستأجر"، خاصة وأن والديه من أعضاء حزب المؤتمر الوطني الأفريقي.

وفي مايو/أيار 2015 انتخب رئيسا للحزب، ليكون بذلك أول رئيس أسود يصل إلى هذا المنصب.

ورأى محللون أن حزب التحالف الديمقراطي، بانتخابه مايمان رئيسا له، يهدف إلى استقطاب السود وخاصة في القرى والمناطق الفقيرة، والذين يعدون القاعدة الانتخابية الرئيسية لحزب الزعيم الراحل نيلسون مانديلا الذي يهيمن على مقاليد الحكم في البلاد منذ انتهاء حقبة التفرقة العنصرية عام 1994. 

وفي الانتخابات العامة لسنة 2009، حصد الحزب نحو ثلاثة ملايين صوت، وبعد 5 سنوات حصل على أكثر من أربعة ملايين صوت، أي نحو 22% من مجموع الأصوات.

وعزز حزب "التحالف الديمقراطي" من شعبيته بين الناخبين السود من 0.8% عام 2009 إلى ما يقرب من 6% عام 2014، بعد فوزه بنسبة 40% في مقاطعة غوتنغ (شمال وسط).

وصوّت حوالي 760 ألف ناخب أسود في جنوب أفريقيا لصالح الحزب في الانتخابات البرلمانية 2014.

وفاز الحزب حينها بـ89 مقعدا في الجمعية الوطنية (الغرفة الأولى للبرلمان) المؤلفة من 400 عضو، وهو حزب المعارضة الوحيد الذي يحكم واحدة من تسع مقاطعات في البلاد.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول