موسى كامارا

Captain Moussa Dadis Camara, chief of the ruling junta, speaks to journalists in his office at the military camp Alpha Yaya in Conakry October 1, 2009. Guinean opposition leaders rejected on Thursday the ruling junta's offer of a national unity government and called for foreign intervention to prevent more bloodshed after the killing of protesters on Monday. Junta chief Camara, facing the threat of international sanctions after security forces killed scores of anti-government protesters, wants to ease tensions in the world's biggest exporter of the aluminium ore bauxite.

عسكري غيني قام بانقلاب عسكري في غينيا وأعلن نفسه رئيسا جديدا للبلاد، وبعد عام من توليه الرئاسة أصيب في محاولة اغتيال فنقل إلى المغرب حيث ظل يعالج وابتعد عن المسرح السياسي.

المولد والنشأة
ولد موسى داديس كامارا يوم 1 يناير/كانون الثاني 1964 في غينيا لأسرة تمتهن الزراعة في قرية كوري الواقعة إلى الجنوب الشرقي من العاصمة كوناكري. 

الدراسة والتكوين
تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بمدينة نزيريكوري الواقعة على بعد 40 كيلومترا من قريته ثم التحق بجامعة عبد الناصر في العاصمة كوناكري حيث درس القانون والاقتصاد.

التجربة السياسية
التحق بالجيش عام 1990 وأمضى به 17، ويقول رفاقه من العسكريين إنه شارك في تمرد عسكري واسع النطاق عام 2007 للمطالبة بدفع الرواتب المتأخرة للجنود وتحسين أوضاعهم، وأدت أعمال العنف الناجمة عن هذا التمرد إلى مصرع ثمانية أشخاص.

وفي 23 ديسمبر/كانون الثاني 2008 وإثر وفاة الرئيس لانسانا كونتي (الذي حكم البلاد بقبضة من حديد منذ 1984) أعلن كامارا في بلاغ تلفزيوني استيلاء الجيش على السلطة وحل الحكومة وجميع مؤسسات الدولة وتعليق العمل بالدستور.

وفي سبتمبر/أيلول 2009 بدأت مطالبات شعبية وحزبية في غينيا برحيل المجلس العسكري الحاكم وقائده موسى كامارا, وتعاملت معها قوات الأمن بعنف ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى، وتعرض نظام كامارا إلى عقوبات أفريقية ودولية.

وفي 3 ديسمبر/كانون الأول 2009 وبعد سنة فقط من استيلائه على الحكم تعرض كامارا لمحاولة اغتيال إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل أحد الجنود، فنقل إلى المغرب للعلاج حيث ابتعد نهائيا عن المسرح السياسي.

وبعد علاجه في المغرب سافر إلى بوركينا فاسو واستقر بها. وقد تناقلت وسائل الإعلام الغينية في 7 أبريل/نيسان 2015 نبأ استقالته من الجيش الغيني، وهو ما أكده محاميه.

المصدر : الجزيرة