عزيز الدويك

Palestinian parliament speaker Aziz Dweik gestures as he attends a hearing at Israel's Ofer military court near the West Bank city of Ramallah on January 22, 2012. Hamas called on Palestinian president Mahmud Abbas to end all dialogue with Israel after troops arrested Hamas member Dweik.

سياسي فلسطيني من قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، انتخب يوم 18 فبراير/شباط 2006 رئيسا للمجلس التشريعي الفلسطيني. اعتقل لمرات عديدة كان آخرها في يونيو/حزيران 2014 بعد اختطاف ثلاثة مستوطنين، وأطلق سراحه في 9 يونيو/حزيران 2015.

المولد والنشأة
ولد عزيز سالم مرتضى الدويك (أبو هشام) يوم 12 يناير/كانون الثاني 1948 في القاهرة، لأب فلسطيني وأم مصرية. وهو متزوج وأب لسبعة أولاد، وقد توفيت زوجته نهاية عام 2012.

الدراسة والتكوين
يحمل شهادة الدكتوراه في التخطيط الإقليمي والعمراني من جامعة بنسلفانيا الأميركية، ولديه ثلاث شهادات ماجستير في: التربية، وتخطيط المدن، والتخطيط الإقليمي والحضري.

الوظائف والمسؤوليات
أسس وترأس قسم الجغرافيا في جامعة النجاح، وترأس المجلس التشريعي الفلسطيني.

التجربة السياسية
يعتبر أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين، وانتمى مبكرا لحركة المقاومة الإسلامية حماس.

تعرض للاعتقال عدة مرات، وأبعده الاحتلال الإسرائيلي إلى مرج الزهور عام 1992 مع 415 آخرين.

ترك بعد عودته من مرج الزهور العمل السياسي، وتفرغ للدراسة والتحصيل العلمي.

وانتخب يوم 18 فبراير/شباط 2006 رئيسا للمجلس التشريعي الفلسطيني، ثم اعتقله جيش الاحتلال الإسرائيلي من منزله يوم 29 يونيو/حزيران 2006.

وفي 16 ديسمبر/كانون الأول 2008، أصدرت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية حكما بسجنه ثلاث سنوات نافذة وسنتين أخريين مع وقف التنفيذ، وذلك بتهمة العضوية في كتلة الإصلاح والتغيير التابعة لحركة حماس.

أفرجت عنه سلطات الاحتلال الإسرائيلي في 23 يونيو/حزيران 2009 بعد رفض المحكمة العسكرية الإسرائيلية في قاعدة عوفر طلب الادعاء العسكري تمديد فترة حبسه.

اعتقل مجدداً في يناير/كانون الثاني 2012، وأُطلق سراحه في 19 يوليو/تموز 2012.

دعا في أبريل/نيسان 2013 السلطة الفلسطينية إلى إحالة ملف الأسرى في سجون الاحتلال إلى المحكمة الجنائية الدولية، بعد وفاة الأسير ميسرة أبو حمدية التي أثارت احتجاجات واسعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

اعتقلته إسرائيل مجددا فجر يوم 16 يونيو/حزيران 2014 من منزله في مدينة الخليل، حيث حاصرت منزله قوات عسكرية واقتادته إلى المعتقل، ضمن حملة اعتقل فيه مئات الفلسطينيين عقب اختفاء المستوطنين الثلاثة الذين وجدوا مقتولين بعد اختطافهم.

وطالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون في أبريل/نيسان 2015 قوات الاحتلال بالإفراج الفوري عنه، ورحب بدعوة 58 عضوا في البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي بالعمل على إطلاق سراح 16 عضوا من المجلس التشريعي معتقلين في السجون الإسرائيلية.

وأجّلت محكمة "إسرائيلية" في مارس/آذار 2015 محاكمة دويك إلى 17 مايو/أيار من السنة نفسها، وذلك للمرة 13 على التوالي، فيما نددت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني باستمرار اعتقال دويك وعرضه على محاكم وصفتها بـ"الصورية والهزلية".

أطلقت قوات الاحتلال سراحه من سجن عوفر غرب رام الله يوم 9 يونيو/حزيران 2015 بعد اعتقال دام نحو عام كامل.

وقال الدويك في تصريحات للصحفيين فور الإفراج عنه إن الأسرى يعانون في سجون الاحتلال وهم بانتظار ساعة الحرية، ويبرقون لشعبهم برسالة مفادها أنه لا يجوز أن يبقى من ناضل من أجل الحرية وراء القضبان.

المصدر : الجزيرة