هلال بن محمد العامري

الشاعر هلال العامري رئيس مجلس الشورى العماني - الموسوعة

شاعر عُماني، وصفت تجربته الشعرية بأنها سخية وعميقة لتنوع القضايا التي ناقشتها. حصل على جوائز وأوسمة كان من بينها وسام السلطان قابوس عام 2006.
 

المولد والنشأة
ولد هلال العامري يوم 1 أكتوبر/تشرين الأول 1953 بولاية سمائل بسلطنة عمان.

الدراسة والتكوين
تلقى تعليمه قبل الجامعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتنقل في المرحلة الجامعية بين بيروت وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، وتخرج في جامعة دينفر الأميركية عام 1978 بدرجة البكالوريوس في تخصص الإدارة والاقتصاد.

حصل على دبلوم عال في التخطيط السكاني في تونس، وعلى دبلوم في إدارة القنوات التلفزيونية من جامعة مانشستر ببريطانيا، وعلى دبلوم عال في إدارة الجامعات في جامعة دوك بكارولينا الشمالية في الولايات المتحدة.

الوظائف والمسؤوليات
عمل في المجال الإعلامي مديرا عاما للتلفزيون العماني عام 1985، ثم انتقل إلى سلك التعليم العالي نائبا لأمين عام جامعة السلطان قابوس (1985-1990)، ثم مشرفا عاما على المركز الثقافي العماني والمنتدى الأدبي أيضا، كما عمل مديرا عاما للثقافة بوزارة التراث والثقافة بعمان (1995-2000).

التجربة الأدبية
يُرجع الفضل في إتقانه للشعر العمودي إلى بيئة الجامع في القرية حيث درس النحو والفقه وعلوم الشريعة وهو طفل صغير.

وقد تدرج العامري في كتابة الشعر بدءًا بالقصيدة التقليدية، منتقلا إلى شعر التفعيلة، فالشعر الحر ثم قصيدة النثر، وكان يهتم بالقضايا الوطنية المحلية، وبالقضايا القومية وأبرزها القضية الفلسطينية.

كتب عن تجربته الدكتور العماني محسن بن حمود الكندي في دراسة له حول "الشعر المعاصر في سلطنة عمان"، وقال: "تمثل تجربة محمد هلال العامري تياراً ينتمي إلى بعد المشاكلة بين ما هو تقليدي وما هو حديث، وتعتبر قصائد دواوينه أولى علامات الانتقال الحقيقي من مراحل الشعر التقليدي الواقعي إلى مرحلة الشعر الجديد الذي جاء بعده".

المؤلفات
جمع البرنامج الوطني لدعم الكتاب في سلطنة عمان أعماله في كتاب باسم "الأعمال الكاملة للشاعر هلال العامري" 2013. وقد كتب العديد من الدراسات والبحوث والمقالات التي نشرت في مختلف الصحف والمجلات الثقافية بسلطنة عمان وبعدد من دول الخليج المجاورة.

من أعماله المطبوعة ديوان "هودج الغربة " 1983، وديوان "قطرة في زمن العطش" 1985، و"الكتابة على جدار الصمت" 1987، و"استراحة في زمن القلق" 1989، وديوان "الألق الوافد" 1991، و"رياح للمسافر بعد القصيدة "، وآخر دواوينه "للشمس أسبابها كي تغيب".

الجوائز والأوسمة
حصل على وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون عام 2006.

وفي عام 2009 حصل على وسام التقدير للخدمة المدنية الجيدة، وهو وسام تقدمه الحكومة في سلطنة عمان للمجيدين في مجال الخدمة المدنية.

وفي سنة 2013 حصل على وسام المشاركات الأدبية والثقافية من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.

المصدر : الجزيرة