داود عبد الله

الدكتور داود عبد الله

من قادة مسلمي بريطانيا، ومن أبرز مناصري القضية الفلسطينية والمنظرين لاندماج المسلمين في أوروبا. يعد من أشهر المدافعين عن حقوق وهوية الجاليات المسلمة في الغرب، ومن أبرز المدافعين عن قضايا العالم الإسلامي.

المولد والنشأة
ولد داوود عبد الله عام 1950 في جزيرة غرينادا. اختار بعد إسلامه اسم "داود عبد الله " بدلا من ديفيد ميلز اسمه الحقيقي حتى عام 1975.

الدراسة والتكوين
تخرج في جامعة غيانا بأميركا الجنوبية في عام 1981، وفي العام التالي حصل على منحة دراسية لدراسة اللغة العربية في جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية.

وأكمل فيما بعد دراسته العليا في جامعة الخرطوم بالسودان، وحصل على الدكتوراه في عام 1989.

التوجه الفكري
تبنى الفكر الشيوعي في بداية حياته، فكان عضوا في حركة السود والكاريبي التي ناضلت للبحث عن الهوية والحقوق، وإزالة التفرقة العنصرية، وانتهى به نضاله وبحثه عن العدالة إلى الدين الإسلامي، فاعتنقه سنة 1975، وأصبح من المنتمين إلى مدرسة الإسلام الوسطي.

الوظائف والمسؤوليات
عمل محاضرا في التاريخ في جامعة مايدوغوري في نيجيريا بين 1990-1993، فباحثا رئيسا في مركز العودة الفلسطيني بلندن.

أصدر وترجم العديد من الدراسات والمقالات عن فلسطين باللغة الإنجليزية، خاصة قضايا اللاجئين، ونشط في العديد من المحافل البريطانية من أجل القضايا الإسلامية وخاصة القضية الفلسطينية.

عمل نائبا لرئيس المجلس الإسلامي البريطاني -الذي يعتبر صلة الوصل بين الحكومة والجالية المسلمة البريطانية- في الفترة 2004-2010، كما حاضر في الدراسات الإسلامية في كلية "بيركبيك" في جامعة لندن، ثم أصبح مدير مرصد الشرق الأوسط (MEMO).

المؤلفات
ألف كتبا متعددة، منها "قانون العودة الإسرائيلي"، وقصة "الكفاح الفلسطيني"، كما كتب العديد من المقالات والكتب حول الإسلام وقضية فلسطين.

يشارك بانتظام في مؤتمرات دورية، وأسهم مؤخرا في إصدار موسوعة "الراديكالية السياسية الإسلامية" من منظور أوروبي، من إصدارات جامعة إدنبره، كما اشترك مع باحثين آخرين في إنتاج مجلد آخر حول السياسة الأميركية والعالم الإسلامي.

وفي عام 2004 ترأس الدكتور داود عبد الله وفدا من قيادات الجالية المسلمة إلى بغداد لطلب الإفراج عن الرهينة البريطاني كينيث بيغلي.

المصدر : الجزيرة