مسعود علي محمدي

epa01986913 An undated handout photograph released from Fars news agency on 12 January 2010 shows Iranian university professor Massoud Ali Mohammadi who was killed on 12 January 2010 in a remote-controlled bomb blast outside his

أستاذ وعالم نووي إيراني متخصص في الفيزياء النظرية، اغتيل في انفجار غامض بطهران صباح 12 يناير/كانون الثاني 2010، واتهمت إيران المخابرات الأميركية والإسرائيلية بالوقوف وراء مقتله، وصف ب"الأستاذ الثوري الملتزم" وهي المفارقة التي وضعته بين مقرب من النظام ومتعاطف مع المعارضة.

المولد والنشأة
ولد مسعود على محمدي يوم 24 أغسطس/آب 1959 في طهران.

الدراسة والتكوين
التحق في 1978 بجامعة شيراز الإيرانية وحصل على البكالوريوس 1985 في الفيزياء, ثم انتقل إلى جامعة شريف للتكنولوجيا بطهران وحصل منها على الماجستير في نفس التخصص عام 1988، وفي عام 1992 حصل على الدكتوراه في الفيزياء من الجامعة نفسها.
 
الوظائف والمسؤوليات
عمل أستاذا في جامعة الإمام الحسين في طهران التي تعتبرها المعارضة الإيرانية في الخارج "مطبخ" البرنامج النووي الإيراني الذي تنفي طهران وجوده، وكان يدرس الفيزياء النظرية.

كان مسعود علي محمدي عضوا في مجلس المركز الدولي للسنكروترون الخفيفة لتطبيقات العلوم التجريبية في الشرق الأوسط، وذكرت تقارير إعلامية أن محمدي كان مرتبطا ببرنامج إيران النووي، لكن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية  نفت ذلك ورفضته في بيان رسمي.

التجربة السياسية
ذكر أحد أقربائه أنه كان على علاقات وطيدة مع القوات المسلحة الإيرانية التي يعتقد أنه عمل لحسابها أكثر من عشرين عاما حتى 2003، وكان اسم محمدي ضمن قائمة الأشخاص الذين تشملهم عقوبات دولية ـ لدوره في البرنامج النووي ـ حسب جمعية طلبة الباسيج بجامعة طهران.

قدمت المعارضة الإيرانية شهادات بأنه تحول إلى صفوفها، كما أنه وقع مع 240 أستاذا جامعيا على عريضة تؤيد مرشح الانتخابات الرئاسية، الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي عندما نافس الرئيس أحمدي نجاد عام 2009.

نفى رئيس كلية الفيزياء في جامعة طهران علي مرغني أن يكون لمن وصفه بـ" العالم ذو الصيت العالمي" أي أنشطة سياسية.

المؤلفات
صدر له أكثر من 50 مؤلفا وبحثا أكاديميا نشرت في دوريات علمية، إضافة إلى مقالات وترجمات في مجال الفيزياء.

الوفاة
اغتيل مسعود علي محمدي صباح 12 يناير/كانون الثاني 2010 في انفجار غامض إثر خروجه من منزله في منطقة قيطرية بضواحي العاصمة طهران, ووجهت السلطات الإيرانية الاتهام إلى المخابرات الأميركية والإسرائيلية بالوقوف وراء عملية اغتياله.

نفذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام شنقا في مايو/أيار2012 بحق مجيد جمالي فشي منفذ عملية اغتيال محمدي بعد أن أدانته المحكمة بتهمة "محاربة الله ونشر الفساد في الأرض".

المصدر : الفرنسية