أمين الجميل

Lebanon's former President Amin Gemayel speaks during an interview with Reuters at his residence in Bikfaya, Mount Lebanon February 18, 2014. A week ago, Lebanon was without a government and facing the prospect of an even deeper crisis come May, when President Michel Suleiman's term was set to expire with no agreement on his replacement. Prime Minister Tammam Salam finally managed to pull his government together after 11 months on Saturday, grouping politicians from across a political spectrum divided by the Syria war and other conflicts that predate it. Amin Gemayel, president for six years during Lebanon's own 1975-90 civil war, attributed the breakthrough to fears the state might be on the verge of total collapse, and "regional understandings" - Lebanese parlance for a greenlight from states that wield influence here, particularly Saudi Arabia and Iran. To match Interview LEBANON-GOVERNMENT/GEMAYEL REUTERS/Sharif Karim (LEBANON - Tags: POLITICS)

أمين الجميل تاسع رئيس للجمهورية اللبنانية (من 22 سبتمبر/أيلول 1982 إلى 22 سبتمبر/أيلول 1988)، ورئيس حزب الكتائب الذي أسسه والده بيار الجميّل. عارض الوجود العسكري السوري في لبنان، كما عارض إعادة انتخاب إميل لحود رئيسا لولاية جديدة.

المولد والنشأة
ولد أمين الجميّل يوم 22 يناير/كانون الثاني 1942 في قرية بكفيا بقضاء المتن بلبنان. ووالده هو الشيخ بيار الجميل مؤسس حزب الكتائب ورئيسه لأكثر من أربعين سنة.

الدراسة والتكوين
درس أمين الجميّل القانون والعلوم السياسية في جامعة سانت جوزيف في بيروت، وتخرج فيها عام 1966.

الوظائف والمسؤوليات
عمل أمين الجميّل في المحاماة، ثم أصبح عضوا في المكتب السياسي لحزب الكتائب الذي كان يتزعمه والده. وفي عام 1971 أصبح عضوا في المجلس الوطني (البرلمان).

وفي عام 1982 وأثناء الحرب الأهلية اللبنانية انتخب أمين الجميّل رئيسا للبنان بعد اغتيال أخيه بشير الجميّل، وبعد انتخابه بفترة وجيزة سحبت إسرائيل معظم قواتها من لبنان، وحلت محلها قوات لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة، لكن الحرب الأهلية حالت بينه وبين تشكيل حكومة منظمة.

التجربة السياسية
عند اختياره رئيسا خلفا لأخيه بشير الذي انتخب لرئاسة لبنان واغتيل قبل تسلمه المنصب، كان الجيش السوري مهيمنا على شمال البلاد وشرقها، وكانت الحكومة فاقدة للسلطة والسيادة العملية على الأراضي اللبنانية.

وعندما انتهت فترة رئاسته في سبتمبر/أيلول 1988 لم يتفق البرلمان على مرشح الرئاسة الجديد، فعين الجميّل قائد المليشيات المسيحية ميشال عون رئيسا للحكومة المؤقتة، الأمر الذي أدى إلى عدم استقرار سياسي وصراع دام عامين.

ترأس أمين الجميّل المفاوضات مع الأطراف المتحاربة التي توصلت إلى اتفاق الطائف عام 1989، الذي وضع نهاية لدوره السياسي عام 1990.

توجه الجميّل بعد نهاية رئاسته إلى المنفى، وانتقل من سويسرا إلى فرنسا، وعمل محاضرًا في جامعة هارفارد، ولم يعد إلى لبنان حتى عام 2000.

استأنف الجميّل نشاطه السياسي، وكان من أبرز زعماء تيار 14 آذار الذين طالبوا بانسحاب القوات السورية من لبنان، وعارضوا إعادة انتخاب الرئيس اللبناني إميل لحود.

دخل في نزاع مع كريم بقرادوني حول زعامة حزب الكتائب عام 2001، وانتهى النزاع بتوليه منصب الرئيس الأعلى المستحدث وبقاء بقرادوني في موقع الرئيس.

اغتيل نجله بيار الجميّل (وزير الصناعة) في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2006 إثر إطلاق النار على سيارته، وفي 20 يوليو/حزيران 2007 أعلن ترشحه لشغل مقعد نجله المغتال في انتخابات المتن الشمالي الفرعية.

ورغم الدعم الذي تلقاه من حلفائه في تحالف 14 آذار فإنه لم يفز بالمقعد النيابي، وخسر أمام مرشح التيار الوطني الحر كميل خوري وأرجع آنذاك إخفاقه إلى من  أسماهم عملاء سوريا.

تعرض أمين الجميّل لمحاولات اغتيال أبرزها في عام 1975 ثم في عام 1979 وأصيب على إثرها بجروح في وجهه، كما نجا من محاولة اغتيال سنة 1984 حيث أحبطت قبل إقلاع طائرة كان سيستقلّها للقيام بزيارة رسمية إلى اليمن.

المصدر : الجزيرة