حسن تركماني

Former Syrian Defence Minister General Hassan Ali Turkmani attends a news conference in Tehran, in this file photo taken June 15, 2006. Turkmani died of wounds sustained in a bomb attack in Damascus on Wednesday, Hezbollah's al-Manar television and a security source said. REUTERS/Morteza Nikoubazl/Files (IRAN - Tags: MILITARY CIVIL UNREST OBITUARY)

عسكري سوري، تولى رئاسة الأركان العامة ثم وزارة الدفاع، كما تولى رئاسة خلية الأزمة التي كلفت بالتعامل مع الثورة السورية. لقي مصرعه في تفجير مكتب الأمن القومي بدمشق يوم 18 يوليو/تموز 2012.

المولد والنشأة
ولد حسن تركماني عام 1935 في حلب بشمال سوريا.

الدراسة والتكوين
تخرج في الكلية الحربية بتخصص "مدفعية ميدان"، وشارك في العديد من الدورات العسكرية التأهيلية المختلفة.

الوظائف والمسؤوليات
انضم إلى الجيش السوري عام 1954 وتدرج في الرتب العسكرية، فانتقل من رتبة لواء التي تقلدها عام 1978 إلى رتبة عماد عام 1998، ثم صار وزيرا للدفاع ثم رئيسا لأركان الحرب العامة.

شغل العديد من المناصب العسكرية، فكان قائدا لفوج مدفعية ميدان ثم قائدا لمدفعية فرقة مشاة عام 1968، وخلال حرب 1973 تولى قيادة فرقة مشاة ميكانيكية، كما شارك في عمليات قوات الردع في لبنان فيما بين 1977-1978، وعمل بداية من عام 1978 في أجهزة القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إلى عام 1982.

عُين مديرا لإدارة شؤون الضباط عام 1978 ومديرا للإدارة السياسية 1980، واختاره الرئيس السوري السابق حافظ الأسد عام 1985 ضمن أعضاء اللجنة المركزية لحزب البعث السوري الحاكم.

برز تركماني بشكل لافت حينما عين عام 1982 نائبا لرئيس الأركان العامة، وصدر في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2002 قرار بتعيينه رئيسا للأركان العامة، ثم كلف في 11 مايو/أيار 2004 بتولي منصب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة، وعُين معاونا لنائب رئيس الجمهورية.

انتقد بشدة القانون الأميركي المعروف بـ"قانون محاسبة سوريا"، وقال إنه "يكشف عدم موضوعية سياسة الولايات المتحدة، ومن شأنه إلحاق الضرر بمصالحها بالدرجة الأولى".

أسنِدت إليه وزارة الدفاع خلفا للعماد الأول مصطفى طلاس منذ 12 مايو/أيار 2004 وحتى 9 يونيو/حزيران 2009، ثم خلفه في المنصب العماد علي حبيب.

بعد ذلك أصبح معاونا لنائب رئيس الجمهورية، ورغم خلفيته العسكرية فقد عُرف بهدوئه ومهاراته التفاوضية. وقد سبق له أن تسلم إدارة العلاقة مع تركيا.

ومع انطلاق الثورة السورية في مارس/آذار 2011 تولى رئاسة خلية الأزمة التي كلفت بالتعامل مع المتظاهرين المطالبين بالحرية.

الوفاة
لقي حسن تركماني مصرعه يوم 18 يوليو/تموز 2012، متأثرا بجروح أصيب بها إثر تفجير مكتب الأمن القومي الذي يحظى بحراسة مشددة في حي الروضة الراقي وسط العاصمة السورية دمشق.

المصدر : الجزيرة