حسن مشيمع

معارض شيعي بحريني وزعيم حركة "حق" المعارضة التي كانت توصف من طرف الحكومة بأنها "متشددة". حوكم غيابيا عام 2010 ضمن 25 شخصا بتهمة محاولة الإطاحة بنظام الحكم، قبل أن يستفيد من عفو ملكي ويعود للبحرين في فبراير/شباط 2011.

المولد والنشأة
ولد حسن مشيمع سنة 1948 بقرية جد حفص غرب العاصمة المنامة.

التجربة السياسية
بدأ ظهوره على الساحة السياسية منذ أحداث 1994، حيث برز قائدا سياسيا وناشطا دينيا، إلى جانب قيادات أخرى للمعارضة الشيعية.

اعتقل أربع مرات منذ 1994، وأصبح عضوا فاعلا في جمعية الوفاق الإسلامية التي تعتبر أهم حركات المعارضة الشيعية بالبحرين وأصبح نائبا لرئيسها سنة 2001.

انسحب منها في عام 2005 بسبب ما يعتبره تساهلا منها مع النظام الحاكم في البحرين وقبولها التسجيل في قانون الجمعيات السياسية الجديد الذي جاء ثمرة لوعود بالإصلاح من قبل ملك البحرين. 

أسس مشيمع عام 2005 حركة الحريات والديموقراطية "حق" التي قاطعت الانتخابات البرلمانية في عام 2006، بسبب ما تعتقده من عدم جدوى المشاركة في برلمان بلا صلاحيات، على حد وصف الحركة.

وتتلخص أبرز مطالب الحركة الجديدة في إحداث إصلاح سياسي حقيقي على حد قول مؤسسيها، والمطالبة بإصدار دستور جديد يقوم بصياغته الشعب عبر الانتخابات الشعبية وبعد إصلاح قانون الانتخابات وتوزيع عادل للدوائر على أساس الكثافة السكانية.

حوكم مشيمع غيابيا عام 2010 ضمن 25 شخصا بتهمة محاولة الإطاحة بنظام الحكم، قبل أن يستفيد من عفو ملكي شمل عددا كبيرا من المعتقلين السياسيين ليعود إلى البلاد.

تزامنت عودته إلى البحرين في فبراير/شباط 2011 مع دعوة ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لحوار مع جميع الأطراف لحل الأزمة التي تفجرت إثر الاحتجاجات التي قادتها في البحرين قوى شيعية تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية.

يتهم من قبل منتقديه بأنه الأكثر التصاقا بالمشروع الإقليمي لإيران، وأحد قادة الحركة الطائفية ويتنقل بين طهران ولندن والبحرين، مطالبا بوضع البحرين تحت الوصاية الدولية لمجلس الأمن، لكن مؤيديه يقولون إنه وطني يبحث عن إصلاحات جدية ذات سقف عال.